قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،خلال اجتماع مكتبها المديري المنعقد مساء أمس الجمعة بالرباط، تجميد أنشطة جميع وسطاء اللاعبين المسجلين لديها، إلى حين تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية. وذكر بلاغ للجامعة، أن هذا القرار جاء بعد العرض الذي قدمه حمزة حجوي، نائب رئيس الجامعة، حول ملف تهجير اللاعبين المغاربة القاصرين الممارسين في الأندية والمنتخبات الوطنية إلى الخارج، وتقديم معطيات ووثائق وأرقام تثبت تورط بعض الوسطاء في هذه العملية وما ترتب عنها من أضرار في حق كرة القدم المغربية. كما قررت الجامعة ،في هذا الصدد، إعادة النظر في الرخص التي تمنحها للوسطاء، وإخضاعها لدفتر تحملات جديد يستجيب للشروط التي ستحددها اللجنة المختصة مع تكليف محامي لوضع شكاية باسم الجامعة والأندية الوطنية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم والهيئات المختصة، من أجل فتح تحقيق في هذا الملف وتحديد المسؤوليات وضمان حماية مصالح الكرة الوطنية. من جهة أخرى، يضيف البلاغ، استعرض عبد الرحمان البكاوي، الكاتب العام للعصبة الوطنية الاحترافية، خلال الاجتماع الإكراهات التي صاحبت برمجة البطولة الاحترافية للقسم الأول لهذا الموسم الاستثنائي، حيث قرر مكتب الجامعة إجراء جميع المباريات التي لها نفس الرهانات يوم 4 يونيو ، ويتعلق الأمر بلقاءات الوداد وأولمبيك خريبكة (الدورة 27) و المغرب التطواني ضد الرجاء الرياضي وأولمبيك آسفي والكوكب المراكشي وشباب الحسيمة ويوسفية برشيد والفتح الرياضي والنهضة البركانية ومولودية وجدة والجيش الملكي وكلها عن الدورة ال29. وأشار إلى أنه سيتم على ضوء النتائج التي ستسفر عنها هذه المباريات تحديد برنامج ما تبقى من مباريات البطولة. وكان المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نوه في بداية اجتماعه، بالنتائج الإيجابية التي حققها كل من فريقي الوداد الرياضي في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية ونهضة بركان في كأس الكونفدرالية الإفريقية.