قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الجمعة، تجميد أنشطة جميع الوسطاء المسجلين لديها إلى حين تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية، وإعادة النظر في الرخص الممنوحة إليهم، وذلك بسبب تفشي ظاهرة تهجير اللاعبين المغاربة القاصرين إلى الخارج، خاصة إلى الخليج. وأكد بلاغ رسمي للجامعة، مساء أمس الجمعة، عقب اجتماع المكتب المديري، أن هذا القرار جاء “عقب العرض الذي قدمه حمزة حجوي، نائب رئيس الجامعة، الرئيس المنتدب لنادي الفتح الرياضي، حول ملف تهجير اللاعبين المغاربة القاصرين الممارسين في الأندية والمنتخبات الوطنية إلى الخارج”. وأكد البلاغ، أن عرض الحجوي تضمن ” معطيات ووثائق وأرقام تثبت تورط بعض الوسطاء في هذه العملية وما ترتب عنها من أضرار في حق كرة القدم المغربية”. ولذلك فقد قررت الجامعة ” تجميد أنشطة جميع الوسطاء المسجلين لديها، إلى حين تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية، وإعادة النظر في الرخص الممنوحة للوسطاء من طرفها ،وإخضاعها لدفتر تحمالت جديد يستجيب للشروط التي ستحددها اللجنة المختصة”. كما قررت أيضا، حسب البلاغ ذاته، ” تكليف محامي لوضع شكاية باسم الجامعة والأندية الوطنية لدى الاتحاد الدولي للعبة والهيئات المختصة، من أجل فتح تحقيق في هذا الملف وتحديد المسؤوليات وضمان حماية مصالح كرة القدم المغربية”.