أكد والي أمن طنجة، محمد أوعلا لحتيت، اليوم الخميس، أن معدلات الجريمة في مدينة طنجة، تبقى في مستويات عادية، ولا ترقى للجريمة المنظمة أو الخطيرة، مبرزا أن سنة 2018 سجلت خلالها المصالح الأمنية في إطار التصدي لمختلف الجوانب الإجرامية مردودية تعكس بجلاء المجهودات المبذولة. وأوضح أوعلا، في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، أن ” الجريمة بمدينة طنجة ملازمة للمستوى العادي ولا ترقى للجريمة المنظمة أو الخطيرة وتبقى في مجملها مرتبطة بعوامل شخصية ذاتية تربوية واجتماعية متداخلة ومتشابكة تساهم في انحراف سلوك الشخص الجاني “. وباستثناء ذلك، سجل والي الأمن، “مجموعة من القضايا المعدودة والتي تم إجهاضها من خلال عمليات أمنية نوعية استباقية لم تترك لذوي النيات السيئة فرصة المرور لمرحلة التنفيذ”. واستحضر المسؤول الأمني في هذا الصدد، فضل الحضور الميداني الوازن للمديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني والتي يشكل التنسيق معها دعامة أساسية لنجاح المهام الخاصة. وهكذا مكنت المجهودات الأمنية خلال 2018، من حجز ما مجموعه 940.350 قرص مهلوس، و 34 طن من مخدر الشيرا، 10 كيلوغرام من الكوكايين، 11 كيلوغرام من الهيروين، و100 كيلو غرام من مادة الكيف سنابل وتشير المعطيات الأمنية، إلى إخضاع ما مجموعه 182.588 شخص لعملية التحقق من الهوية، خلال الفترة المذكورة، وضبط 2326 شخص من مقترفي السرقات، و2619 شخص حاملي السلاح الأبيض. مشيرا إلى تقديم أمام القضاء في قضايا مختلفة ما مجموعه 25888 شخص من ضمنهم 1781 امرأة.