– متابعة: تظاهر، مساء يم الأحد، عشرات النشطاء الجمعيين والحقوقيين بطنجة، تضامنا مع الصحفي علي المرابط، الذي يواصل إضرابا مفتوحا عن الطعام، على خلفية ما يراه حرمانا من طرف السلطات المغربية، من حقه في استخراج وثيقة إدارية. وحسب المنظمين، فإن الوقفة تأتي من أجل إثارة الرأي العام الوطني، حشد مزيد من الدعم التضامن مع قضية علي المرابط، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام مقر الأممالمتحدةبجنيف مند ما يربوا عن الثلاثين يوما. ويطالب المتظاهرون، بتمكين علي المرابط من الحصول على الوثائق الإدارية التي تخول له تجديد هويته الوطنية ،وجواز سفره الوطني ،وإعادة إطلاق مشروعه الإعلامي. وفي اتصال هاتفي أجراه منظمو الوقفة، بعلي المرابط، أكد هذا الأخير، عزمه على الاستمرار في شكله الاحتجاجي، المتمثل في إضرابه عن الطعام، إلى أن يتم تحقيق جميع مطالبه. وكان الصحفي علي المرابط، المنحدر من مدينة تطوان، قد دخل في إضراب عن الطعام منذ أواخر يونيو بمدينة جنيف حيث يتواجد حاليا، على خلفية عدم منحه وثائق إدارية بسيطة مثل شهادة السكنى لتجديد بطاقة تعريفه وجواز سفره. بينما تقول السلطات المغربية، ممثلة في ولاية تطوان، أن عدم تسليم وثيقة شهادة السكنى لعلي المرابط راجع لعدم توفر شرط الإقامة الفعلية بالعنوان الوارد في الطلب الذي تقدم به للحصول عليها. وحسب لاية تطوان فقد "تقدم يوم الاثنين 20 أبريل 2015 لدى السلطة الإدارية المحلية بمدينة تطوان بطلب للحصول على شهادة للسكنى، غير أنه، وبعد البحث الذي أجري في الموضوع طبقا للمساطر المعمول بها، "تبين أن العنوان الوارد في طلبه هو مقر سكنى والده وأنه غير مقيم به". وأضاف المصدر ذاته "أن السلطة الإدارية المحلية، وإذ تعتبر وثيقة شهادة السكنى حقا لكل مواطن، فإن من بين الشروط الأساسية للحصول عليها شرط الإقامة الفعلية، وبناء عليه لم يتم تسليم الشهادة المذكورة". مضيفة أنه بإمكان علي المرابط، شأنه شأن كل مواطن مغربي، الحصول على هذه الوثيقة شريطة طلبها بعنوان إقامته الفعلية.