- متابعة: نجحت مصالح أمن تطوان، في فك غموض جريمة قتل بشعة، يعود ارتكابها إلى ما قبل سنة ونصف، وتم العثور على آثارها قبل بضعة أيام، ويتعلق الأمر بهياكل عظمية بشرية، وجدت بإحدى الآبار المهجورة، بمنطقة "واد المحنش"، غير بعيد عن المحطة الطرقية. وأشرفت الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان على إعادة "هشام. أ" تمثيل الجريمة التي أجهز فيها على نديم له عقب جلسة خمرية جمعتهما مستهل سنة 2014. وتتعلق الجريمة بعمل انتقامي تحراه الجاني إزاء الهالك بعدما انبرى الأخير فاضحا الميولات الجنسية الشاذة للقاتل، مما جعل الأخير يعد له كمينا لتصفيته وفق ما أفاد به في اعترافات أمام الضابطة القضائية. وكان الجاني وهو ميكانيكي، قد استدرج الهالك، وهو بائع خردوات، في جلسة خمرية قبل أن يجهز عليه ويعمد إلى التخلص منه برمي جثته في بئر مهجور بعدما كبلها وأحكم وثاقها إلى حجر ثقيل حتى تغمرها مياه البئر الكائنة في ورشة ميكانيك بغرسة الإدريسي في مدينة الحمامة البيضاء. ولما كان لكل جريمة ثغرة، فإن الصدفة هي ما قادت هذه المرة للعثور على عظام الهالك، بعدما كلف صاحب ورشة الميكانيك أحد العمال بكنس البئر وهو ما أفضى للعثور على عظام بشرية استنفرت السلطات المحلية والشرطة القضائية في تطوان حيث جرى تحويل العظام على المختبر العلمي في الدارالبيضاء لكشف هوية الهالك وهو ما تم بالفعل.