– متابعة: كشفت تحقيقات المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مع أفراد خلية الموالين ل"داعش" تم اتوقيف عناصرها في وقت سابق، بعدة مدن ضمنها طنجةوتطوان، عن نياتهم تنفيذ عمليات انتحارية في المغرب، بحسب ما أفادت به وزارة الداخلية. وأوضح البلاغ الذي وصل صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، نسخة منه، أن البحث الجاري من طرف جهاز " DGST" في هذا الشأن، قد كشف عن التوجهات الخطيرة للموقوفين، من خلال تبنيهم إستراتيجية "الجهاد المنفرد" في التخطيط والإعداد لتنفيذ عمليات انتحارية ببلادنا. وأضاف المصدر، أن هذه العناصر الإرهابية، قد أبدت استعدادها الكلي للانخراط في المشاريع التخريبية بالمملكة التي تدعوا لها "داعش"، حيث تلقى بعض الموقوفين تعليمات مباشرة من بعض القادة الميدانيين لهذا التنظيم الإرهابي تقضي باغتيال شخصيات مدنية وعسكرية واستهداف مواقع حساسة بأحزمة ناسفة. وأشار بلاغ الداخلية، إلى أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة. وكانت الداخلية المغربية، قد أعلنت يوم الخميس الماضي، عن إيقاف خلية مواليد لتنظيم "داعش" الإرهابي، مكونة من 09 أفراد بمدن الناظور، العيون، تطوان، مكناس، سيدي إفني، بني ملال، السعيدية، الداخلةوطنجة، كانوا ينشطون عبر المواقع الإلكترونية في الترويج للفكر المتطرف الذي يتبناه هذا التنظيم الإرهابي". وتعلن وزارة الداخلية من وقت لآخر عن توقيف خلايا إرهابية، تضم مغاربة وأجانب بالتراب المغربي بناء على ما تعتبره تحريات الأمن المغربي ومصالح الاستخبارات الداخلية، بعدها يحال الموقفون إلى القضاء ، وغالبا ما يحاكمون في إطار قانون الإرهاب. وكشف تقرير أمني سابق، أن مدينة سبتةالمحتلة تعتبر المصدر الاول للمقاتلين إلى الجماعات الإرهابية بنسبة 23 في المائة، من مجموع المقاتلين المنحدرين من شمال المغرب، الذين قصدوا العراق وسوريا في الأشهر الاخيرة. وحسب نفس المصدر، فإن مدينة طنجة صدرت نسبة من المقاتلين في صفوف الجماعات الإرهابية، بلغت نسبتهم 16.6 في المائة من المجموع المذكور، فيما صدرت مدينة تطوان نسبة 13.4 في المائة. وتأتي مدينة فاس في المرتبة الثالثة بنسبة 15 في المائة، فالدرا البيضاء بنسبة 13.8 في المائة، وسلا بنسبة 9 في المائة، فيما توزع النسبة الباقية 32 في المائة على حوالي 40 مدينة مغربية.