– متابعة: أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عن تفكيك خلية إرهابية جديدة، ينشط أعضاؤها بمدينتي الفنيدقوسبتةالمحتلة، إضافة إلى مليلية المحتلة وبرشلونة، وكانت متخصصة في تجنيد واستقطاب متطوعات من جنسية مغربية إسبانية قصد تسهيل التحاقهن بتنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية" بسوريا والعراق. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه العملية ، التي تدخل في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، وتمت بتعاون وثيق بين جهاز الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبتنسيق مع المصالح الأمنية الإسبانية، أسفرت عن إيقاف زعيمي هذه الخلية بمدينة الفنيدق، وذلك تزامنا مع اعتقال خمسة من شركائهما من طرف المصالح الأمنية الإسبانية بكل من سبتة ومليلية وبرشلونة. وقد أكدت التحريات، يضيف البلاغ، تورط عناصر نسائية في عمليات استقطاب متطوعات كان يتم شحنهن بالفكر "الجهادي" من طرف زعيمي هذه الخلية خلال اجتماعات سرية بأحد المنازل، وذلك قبل إلحاقهن بصفوف ما يسمى ب "الدولة الإسلامية"، بهدف الزج بهن في عمليات انتحارية أو تزويجهن بمقاتلي هذا التنظيم الإرهابي. وأشار المصدر ذاته إلى أن أفراد هذه الخلية لهم ارتباطات مع بعض القادة الميدانيين المغاربة ب"الدولة الإسلامية"، والذين يخططون للقيام باعتداءات إرهابية داخل المملكة. مضيفاأنه سيتم تقديم المشتبه فيهما إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وكشفت معطيات أمنية في وقت سابق، أن أكبر عدد من المقاتلين المغاربة في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا، البالغ عددهم 1200 شخص، ينحدرون من مدينتي طنجةوتطوان، بنسبة 30 في المائة، وفق تقرير للمديرية العامة للأمن الوطني. وحسب نفس المعطيات، فإن مدينة طنجة صدرت أعلى نسبة من المقاتلين في صفوف الجماعات الإرهابية، الذين بلغت نسبتهم 16.6 في المائة من المجموع المذكور، بينما تأتي مدينة تطوان بنسبة 13.4 في المائة.