"دواعش" خططوا لحمام دم في المغرب. تلقوا تعليمات مباشرة من بعض القادة الميدانيين للتنظيم الإرهابي لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف شخصيات مدنية وعسكرية ومواقع حساسة بأحزمة ناسفة

كشف البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بخصوص العناصر التي تنشط عبر المواقع الإلكترونية ذات الصلة بما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، والذين جرى إيقافهم، أخيرا، بعدة مدن بالمملكة، عن توجهاتهم الخطيرة من خلال تبنيهم إستراتيجية "الجهاد المنفرد" في التخطيط والإعداد لتنفيذ عمليات انتحارية ببلادنا.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه العناصر الإرهابية أبدت استعدادها الكلي للإنخراط في المشاريع التخريبية بالمملكة التي تدعوا لها "داعش"، حيث تلقى بعض الموقوفين تعليمات مباشرة من بعض القادة الميدانيين لهذا التنظيم الإرهابي تقضي باغتيال شخصيات مدنية وعسكرية واستهداف مواقع حساسة بأحزمة ناسفة.

وأوضح المصدر نفسه أنه سيجري تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث، الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة.

يشار إلى أن عملية إيقاف العناصر التسعة نفذت، بتاريخ 2 يوليوز 2015، في مدن الناضور، العيون، تطوان، مكناس، تزنيت، بني ملال، السعيدية، الداخلة وطنجة.