قالت وزارة الداخلية إن البحث الجاري من طرف محققي المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بخصوص العناصر التي تنشط عبر المواقع الإلكترونية ذات الصلة ب"الدولة الإسلامية" المشتهر بتسمية "داعش"، والذين تم إيقافهم يوم الخميس الماضي بعدة مدن، قد كشف عن "توجهاتهم الخطيرة من خلال تبنيهم إستراتيجية الجهاد المنفرد في التخطيط والإعداد لتنفيذ عمليات انتحارية بالمملكة". وكانت عناصر "الديستي" قد فككت خلية موالين لتنظيم البغدادي بمدن موزعة بعموم البلاد، وهم التحرك استهداف تحركات 9 عناصر بكل من الناظور والعيون وتطوان ومكناس، زيادة على سيدي إيفني وبني ملال والسعيدية والداخلة وطنجة. ذات "خلية الموالين للدولة الإسلامية" كانت تتحرك عبر مواقع إلكترونية في ترويجها للفكر المتطرف الذي يتبناه التنظيم الإرهابيّ "داعش"، علاوة على مبايعة أبي بكر البغدادي والانخراط الكلي في أجندة "داعش".. وساهمت هذه العناصر في الإشادة بالأعمال الإجرامية التي يتبناها التنظيم داخل وخارج الساحة السورية العراقية، خاصة العمليات الإرهابية التي استهدفت خلال هذا شهر رمضان العديد من الدول. البلاغ الجديد الصادر عن وزارة الداخلية قال إن الخلية المفككة قد أبدت استعدادها الكلي للانخراط في المشاريع التخريبية بالمغرب، وبعض الموقوفين المنتمين لها تلقوا تعليمات مباشرة من بعض القادة الميدانيين ل"داعش". ووفقا لذات المصدر فإن نفس "الذئاب المنفردة" كانت تعمل على تنفيذ الأوامر التي وجهت إليها من خارج المغرب، عبر آليات التواصل الرقمية، تقضي باغتيال شخصيات مدنية وعسكرية واستهداف مواقع حساسة بأحزمة ناسفة.