إذا كنت من الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الشعر واستغرقت وقت طويل للبحث عن علاج فعال لهذه المشاكل وتحتاج إلى البحث عن حل نهائي لمشكلة التساقط المستمر أو الصلع الذي وصلت إليه، فقد تفكر بالخضوع لعملية زراعة الشعر في تركيا. بالطبع قد سمعت عن عملية زراعة الشعر وتتساءل هل هذه العملية تضمن الوصول إلى حلول فعلية لهذه المشاكل؟ هل هذه العملية تضمن الخروج منها بأفضل حال ممكن؟ هل عملية زراعة الشعر تستغرق وقت طويل؟ وهنا يمكننا إجابتك بنعم على جميع هذه الأسئلة أو بمعنى آخر أن هذه العملية تضمن لك نتائج فعلية للتخلص من التساقط المستمر أو الصلع ونتائجها دائمة وتضمن لك الوصول إلى أفضل حال ممكن أن تتخيله وخاصة عند اختيارك طبيب ماهر ومركز متميز في تركيا، ولكن هل تسألت عن الطريقة التي تتم بها عملية زراعة الشعر في تركيا؟في هذا الموضوع سوف نجيب على هذا السؤال باستفاضة. كيفية اختيار التقنية الأنسب لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا في البداية لابدّ وأن نعرف أن عملية زراعة الشعر هي عبارة عن عملية تجميلية في المقام الأول،وتعتمد على نقل بعض البصيلات من المناطق الكثيفة بالرأس إلى تلك المناطق التي تعاني من تساقط الشعر أو الصلع، وذلك عن طريق العديد من الطرق والتقنيات المختلفة والتي تختلف في طريقة الإجراء والأدوات المستخدمة، وعلى الرغم من اختلاف التقنيات في الأدوات المستخدمة والمدة المستغرقة وغيرها من عوامل إلا أنعملية زراعة الشعر تعتمد بشكل أساسي على تقنيتين أساسيتين وهما تقنية الشريحة وتقنية الاقتطاف، ولكن بشكل عام تعتبر التقنية الثانية هي الأفضل والأعمّ والأشمل. أهم التقنيات المستخدمة في عملية زراعة الشعر في تركيا وفقًا لأشهر المراكز المتخصصة في عمليات زراعة الشعر وتحديدًا دراسات مشفى فيرا كلينيك الرائد في مجال عمليات زراعة الشعر في تركيا فإن أشهر التقنيات وأحدثها التي تستخدم بشكل مباشر في المشفى وغيره من المراكز العالمية في زراعة الشعر فإن أهم التقنيات التي يمكنك أن تختار من بينها هو ما يلي: تقنية الشريحة: الطفرة العلمية الأولى في مجال زراعة الشعر حيث كانت هي أول تقنية تم استخدامها في عملية زراعة الشعر في تركيا، وتعتمد هي التقنية على إخراج شريحة رفيعة من المنطقة المانحة وبها العدد المطلوب من البصيلات ثم تجزئتها إلى أجزاء صغيرة بكل منها عدد مناسب من البصيلات ثم إعادة زرعها في المنطقة المصابة، كانت هذه التقنية تعتمد على الجراحة بشكل أساسي حيث يتم أخذ نسيج عرضي من المنطقة المانحة مما يجعل الطبيب يضطر لخياطة هذه المنطقة، وزرع هذا النسيج في المنطقة المصابة والتي بالفعل تحتاج إلى فتح مكان ثم إعادة غلقه، كل هذا يتم فعله تحت تأثير المخدر الموضعي وبعدها يتم لف الرأس بشاش وضمادات مما يجعل المريض يحتاج لفترة نقاهة طويلة إلى حدٍ ما، فضلًا عن الندبات التي تخلّفها هذه التقنية في المنطقة المانحة أو المنطقة المزروعة وهذا بالفعل جعل العديد من الأفراد يبتعدون عن إجراء عملية زراعة الشعر بهذه الطريقة ويبحثون عن غيرها. تقنية الاقتطاف: هي ثاني تقنية تم الوصول إليها وكانت لها نتائج رائعة حيث تعتمد على اقتطاف بعض البصيلات المحددة من المنطقة المانحة ثم إعادة زرعها بعد فتح قنوات مناسبة في المنطقة المصابة تحت تأثير المخدر الموضعي لفروة رأس المريض، تتم عملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف باستخدام بعض الأدوات الدقيقة التي تعمل على استئصال البصيلات بمنتهى الدقة وإعادة زرعها بنفس المستوى من الدقة والحذر حتى يصل المريض إلى مظهر طبيعي وهذا ما يمكن الحكم من خلاله على كونعملية زراعة الشعر ناجحة أم لا. وظهرت لهذه التقنية العديد من المشتقات حتى يصل المريض إلى أفضل نتيجة ممكنة، ولكن في البداية كانت تحتاج لوقت طويل للاستشفاء والنتائج كانت مرضية إلى حدٍ ما، ولكن مع ظهور التقنيات الحديثة أصبح الأمر أفضل والنتائج أحسن. تقنية البيروكوتان: من التقنيات الحديثة في عالم زراعة الشعر في تركيا والتي شاع استخدامها في الدول الأوروبية، تعتمد في طريقتها على نفس مبدأ الاقتطاف ولكن الاختلاف الوحيد في أداة الزرع حيث تستخدم تقنية البيروكوتان أداوات دقيقة جدًا ولا يحتاج الطبيب إلى إحداث فتحات لزرع البصيلات، بل يتم غرس البصيلات المقتطفة في المنطقة المصابة بواسطة إبر دقيقة تحت الجلد، هذه الطريقة تساعد على زراعة أكبر عدد ممكن في الشعر، حيث كان في البداية يتم زرع 30 بصيلة في السنتيمتر الواحد بحد اقصى أما مع استخدام تلك التقنية يستطيع الطبيب زراعة ما يصل إلى 50 بصيلة في نفس المكان، كما تتميز بأن الطبيب يمكنه التحكم في زاوية الشعر التي سينمو بها بما يجعل الشعر أكثر طبيعية وهذا ما يبحث عنه المريض. تقنية السفير: هي التقنية الأحدث عالميًا في مجال زراعة الشعروتعتمد بشكل مباشر على نفس طريقة الاقتطاف، ولكن تستخدم في عملية الاقتطاف والزرع أداة خاصة مزودة برأس خاص مصنوع من مادة السفير، وهو عبارة عن حجر كريم يوجد بداخله مادة الكوندروم وهي مادة صلبة وحادة للغاية، تعمل هذه التقنية على اقتطاف البصيلة بكامل ما بها من غدد دهنية مغذية للبصيلة وإعادة زرعها بشكل دقيق، تتميز هذه التقنية بعدم الحاجة إلى فتح قنوات احتضان لزرع البصيلات بل يتم الغرس بنفس الأداة التي تم الاقتطاف بها وبالتالي لا يحتاج المريض لفترة نقاهة طويلة بعد إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا بل يمكنه العودة لممارسة حياته الطبيعية بسرعة، كما أن السفير يعمل على تحفيز الكولاجين الموجود داخل الأنسجة للعمل من جديد حتى تتمكن هذه البصيلات من النمو بشكل جيد، لذا تعتبر هذه التقنية من تقنيات زراعة الشعر المميزة لدى الطبيب والمريض في نفس الوقت. تقنية أقلام تشوي أو (DHI): يطلق عليها تقنية زراعة الشعر المباشرة، حيث تعتمد بشكل أساسي على نفس مبدأ زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف السابق شرحها، ولكن في هذه الطريقة يتم الاقتطاف والزرع مباشرةً باستخدام أقلام مدببة ومجوفة تستطيع اقتطاف البصيلة بكل ما تحتاجه من غدد دهنية مغذية لها، ومن بعدها يتم زرعها بنفس الأقلام فلا تحتاج إلى حفظ في سائل خاص لحين زراعتها، كما أن هذه الأقلام غاية في الدقة فيصل قطرها إلى أقل من 1 ملم وحتى 0.5 ملم، بما يتناسب مع البصيلات بمختلف أماكن زراعتها سواء في فروة الرأس أو في اللحية أو الشارب وغيرها، هذه التقنية ساعدت العديد في الوصول إلى ما يحتاجونه من مظهر طبيعي والقدرة على التخلص من جميع مشاكل الشعر بمنتهى الدقة والمهارة والحرفية، كما يطلق على هذه التقنية زراعة الشعر بدون حلاقة وهي من التقنيات المفضلة للعديد من الأشخاص الذين لا يرغبون في معرفة أحد عن تلك الزراعة، وبالتالي لن يحتاج الفرد إلى فترة نقاهة طويلة أو الابتعاد عن الاختلاط بالمجتمع نتيجة حلاقة شعره في التقنيات الأخرى، فضلاً عن ذلك هذه الطريقة تناسب بشكل كبير النساء الذين يرغبون في خوضتجربة عملية زراعة الشعر في تركيا ولكن يخشون الأمور التابعة لها مثل الحاجة إلى حلاقة الشعر بشكل كامل مما يجعلهم يتجنبون هذه العمليات، ولكن مع ظهور تلك التقنية أصبح الأمر من أبسط ما يكون.
عزيزي القارئ، كانت هذه أهم التقنيات المستخدمةفي مجال عمليات زراعة الشعر في تركيا والعالم أجمع، يمكنك اختيار التقنية الأفضل والأنسب لك ولكن بعد استشارة الطبيب فهو من يستطيع إعطاءك النصيحة والمشورة في هذا الموضوع، ولكن قبل كل ذلك لابدّ من اختيار الطبيب الأمهر فيمجال زراعة الشعر في تركيا ومن لديه خبرة في استخدام التقنية التي سوف تختارها، ويمكنك التأكد من هذا عن طريق التواصل مع المرضى ممن سبق لهم الخضوع لمثل هذه العملية لدى هذا الطبيب ومعرفة مدى انطباعهم عنه، إلى جانب الدخول إلى موقع الطبيب والمركز العامل فيه والتعرف على سيرته الذاتية والشهادات التي حصل عليها ومعرفة خبرته فيمجال زراعة الشعر. عزيزي، الحكم على مدى نجاح عملية زراعة الشعر في تركيا يكون من خلال الوصول إلى مظهر طبيعي، ولاشكّ أن التقنيات السابقة تحقق لك هذا الشرط وخاصة عند اختيار الطبيب الأمهر فهي عملية هامة وتحتاج إلى توخي الحذر عند اختيار الطبيب والمركز والتقنية الأفضل، فعلى الرغم من عدم خطورتها إلا أن شكل الفرد ومظهره يعتمد على نجاح عملية زراعة الشعر لذا لابدّ من الاهتمام بهذا الموضوع.