هناك عدد من الأخطاء الشائعة التي قد تتعرض لها خلال قيام طبيب التجميل بعملية زراعة الشعر الطبيعي. وفي السطور التالية نقدم لكم أبرز تلك الأخطاء: 1) اقتطاف البصيلات من خارج المنطقه الآمنة وهي المنطقه الغير معرضة للصلع وتساقط الشعر والخروج عن تلك المنطقة في اقتطاف البصيلات يؤدي إلى بصيلات مزروعه قابلة للتساقط والصلع مرة أخرى بعد سنوات، وهو ما يجعل بعض الأشخاص يشكون من أن بعض الشعر المزروع يتساقط. 2) عدم التأكد من سلامة البصيلات، فزراعة بصيلات تالفة تؤدي إلى نتائج كارثية بعد عملية التجميل. 3) وجود إهدار في البصيلات التي يتم اقتطافها من أماكنها الأصلية لزراعتها في أماكنها الجديدة، وبالتالي تكون الكثير منها غير صالحة للزراعة، وترجع تلك المشكلة إلى تضخيم عدد البصيلات في الزراعة ما يتنتج عنه هدر لهذه البصيلات بسبب السرعة في اقتطافها بهدف الوصول لأكبر عدد من البصيلات وعدم التركيز، وتؤدي تلك المشكلة إلى عدم نمو البصيله بعد زراعتها ويظهر ذلك بعد ستة أشهر إلى سنة من نمو الشعرالمزروع ، حيث يلاحظ أنه لا يوازي العدد المقتطف أو المزروع لأن أغلب ما يزرع هي بصيلات تالفة. 4) عدم الاهتمام باتجاه الشعر، وهو ما يجعل اتجاه الشعر المزروع معاكس للشعر الطبيعي، وهو ما يجعله يبدو بأنه غير طبيعي ومزروع. 5) تجريف المنطقة التي يتم منها نزع البصيلات خلف الرأس، وهوما يؤدي إلى وجود فراغات كبيرة في الرأس وهو ما يطلق عليه Moth Eaten وهو ما يشوه منطقة خلف الرأس من ناحيه ومن جهه أخرى عدم ظهور نتيجه للزراعة في أعلى الرأس. 6) عدم التوزيع الصحيح للبصيلات، ومن ثم تركيزها في مكان واحد دون أى حس جمالي. 7) عدم سلامة الأدوات والتعقيم. 8) عدم التشخيص الصحيح للمرض وعدم التأكد من عدم وجود أسباب أو أمراض أخرى وهو ما يسبب تساقط للشعر المزروع مرة أخرى. 9) إهمال التحاليل والكشف قبل العملية، للتأكد من عدم وجود أمراض معدية لا تنتقل للمرضى الآخرين أو إلى الطبيب نفسه أوالطاقم أوغرفة العمليات. 10) استنزاف المنطقة الخلفية من الرأس بأكثر من عملية زراعة، وعندها سيكون الشعر معرض للسقوط بشكل أسرع من شعر المنطقة الآمنة، وهو ما نحتاج معه إلى دعم البصيلات المرزوعة.