– متابعة: اعتبر نجيب السكاكي، رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، أن عملية إجلاء المهاجرين غير الشرعيين، عن المنازل التي كانوا يستغلونها في حي "العرفان" بمنطقة "بوخالف" بطنجة، لن تحل المشكل الحقيقي، نافية صفة "محتلين" عن المهاجرين المعنيين بقرار الإخلاء. وأوضح السكاكي في تصريح لصحيفة طنجة 24 الإلكترونية، أن عملية إخلاء المنازل من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء الإفريقية، من طرف السلطات المحلية بطنجة، لن تحل المشكل الحاصل مطلقا. وأبرز الناشط الحقوقي في حديثه للصحيفة الإلكترونية، أن احتمال عودة اغلب المهاجرين إلى المساكن التي تم إخلاؤها منها، يبقى أمرا واردا، بالنظر غلى عدم توفرهم على مكان يؤويهم بعد مغادرتهم لحي "العرفان". واتهم السكاكي، من أسماها ب "مافيات"، بالوقوف وراء مشكلة حي "العرفان"، موضحا أن "هذه المافيات هي من قامت بشراء منازل المغاربة لمهاجري جنوب الصحراء"، نافيا أن يكون المهاجرون قد احتلوا تلك المحلات السكنية كما يتم الترويج لذلك من طرف السلطات العمومية وبعض المواطنين المغاربة. في نفس الإطار، اعتبر رئيس الفرع المحلي لذات الجمعية الحقوقية، أن العمليات التي قامت بها السلطات المحلية في حي "العرفان"، تجاوزت مجرد عملية إخلاء، كما سبق لوزارة الداخلية أن أعلنت عنه في وقت سابق، مضيفا أن السلطات تعمل على ترحيلهم بواسطة حافلات إلى وجهات غير معلومة. وقامت السلطات المحلية بمدينة طنجة، منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الأربعاء، بعملية إجلاء للمهاجرين غير الشرعيين عن منازل يحتلونها بحي "العرفان"، وقامت بترحيلهم نحو مدن مختلفة، بينما استبق مهاجرون آخرون تدخل السلطات، وغادروا المنازل التي كانوا يقطنونها نحو مناطق غابوية في ضواحي مدينة البوغاز