– متابعة: ما زالت ثلاثة من شواطئ مدينة طنجة وضواحيها، تصنف في خانة المصطافات غير الصالحة للاستجمام، تبعا لخلاصة دراسة أعلنت عنها وزارة التجهيز والنقل والوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة. وحسب التقرير الذي تصدره بشكل مشترك كل سنة، وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ووزارة النقل والتجهيز، فإن شواطئ طنجة ومرقالة والجبيلات، وهي نفس الشواطئ التي تم إدراجها في نفس التصنيف خلال سنوات. وتشير فعاليات جمعوية بمدينة طنجة، بأصابع الاتهام إلى شركة "أمانديس" المكلفة بتدبير قطاع التطهير السائل، التي لم تلتزم بتعهداتها المنصوص عليها في دفتر التحملات، لا سيما فيما يتعلق بوضع حد لعمليات تفريغ المياه العادمة في هذه الشواطئ، الأمر الذي ساهم في تصنيفها في مراتب جد متدنية بخصوص استجاباتها لمعايير الجودة المتعارف عليها. ومن اللافت، أن العديد من الفضاءات التي يقصدها المواطنون لغاية الاستجمام، تفتقر إلى لوحات إخبارية من شأنها أن تضعهم أمام الصورة الحقيقية لحالة هذه الشواطئ، وهو جانب تتحمل فيه المسؤولية كل من الجماعة الحضرية وولاية طنجة، المطالبتين كذلك بالتدخل لوقف حالة التدهور التي تعرفها هذه الشواطئ. وأمام هذه الوضعية المتدهورة للشواطئ التي تشكل وجهة عدد كبير من سكان مدينة طنجة وزوارها، تبقى ثلاثة مصطافات فقط صنفتها عدة تقارير على أنها تستجيب لمعايير الجودة والسلامة، ويتعلق الأمر بكل من شاطئ أشقار والصول وسيدي قاسم، الحاصلة على علامة "اللواء الأزرق، وكلها فضاءات تتواجد خارج المدار الحضري، مما يحول دون وصول فئات عديدة إليها والاستفادة من الحق في الاستجمام في شواطئ نظيفة.