حذر مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر فيما يخص السباحة في عدد من الشواطئ التابعة لتراب عمالة طنجةأصيلة، حفاظا على سلامتهم وأمنهم الصحي. ودعا المرصد عبر بلاغ له، كافة المواطنين إلى تفادي الاصطياف في الشواطئ التي صنفها إليها التقرير الوطني لمراقبة جودة مياه الشواطئ المغربية لموسم 2012-2013، في خانة الفضاءات غير الصالحة للاستجمام، بسبب ارتفاع حجم التلوث بها نتيجة تصريف المياه العادمة فيها من دون أي معالجة، وأيضا بسبب تأثيرات ناتجة عن كثافة مرتفعة من المصطافين، وغياب التجهيزات الصحية. وناشد المرصد في بلاغه، مسؤولي المدينة من أجل التدخل لوضع حد لعمليات تفريغ المياه في الشواطئ، مشيرا بأصابع الاتهام إلى الشركة المكلفة بالتطهير السائل "أمانديس" بسبب إخلالها بدفتر التحملات المنصوص عليه في هذا المجال، وهو ما أول شواطئ مدينة طنجة إلى المرتبة المتدنية المشار إليها في التقرير. كما دعا المرصد أيضا كل من الجماعة الحضرية وولاية طنجة، إلى تحمل مسؤوليتهما بخصوص وقف حالة التدهور التي تعرفها عدة شواطئ من مدينة طنجة، مطالبا بوضع المواطنين في الصورة الحقيقية لهذه لجميع الشواطئ من خلال لوحات إخبارية حول جودة مياه الشواطئ. جدير بالذكر، أن التقرير الوطني لمراقبة جودة مياه الشواطئ المغربية، الذي تم تقديمه مؤخرا من طرف وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ووزارة النقل والتجهيز، قد صنف مجموعة من الشواطئ بعمالة طنجةأصيلة، في خانة الشواطئ غير الصالحة للسباحة، ويتعلق الأمر بكل من شاطئ طنجة ، مرقالة، والجبيلة. وتوجد هذه الشواطئ التابعة لعمالة طنجةاصيلة، حسب ما أشار إليه نفس التقرير، ضمن عشرشواطئ غير صالحة للاستجمام هذا الموسم، حيث تنضاف إليها شواطئ تابعة لولاية الدارالبيضاء الكبرى، فيما يصنف المصدر، شواطئ في جنوب المملكة في خانة وجهات الاصطياف الأكثر جودة.