تم اليوم الثلاثاء رفع العلم الأزرق بشاطئي أشقار والصول بالقرب من مدينة طنجة لاستجابتهما لمعايير جودة المياه والسلامة أثناء الاستجمام. وأشرف كل من السادة والي جهة طنجة تطوان محمد حصاد، ورئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب عبد السلام أحيزون، وعمدة مدينة طنجة سمير عبد المولى، على حفل رفع العلم الأزرق بالشاطئين، اللذين يعرفان توافدا مهما للمصطافين خلال فصل الصيف. وتم بهذه المناسبة توزيع مجموعة من وسائل الإنقاذ على عناصر الوقاية المدنية العاملة بالشاطئين، والتي تم اقتناؤها بمساهمة من شركة اتصالات المغرب الراعية للشاطئين في إطار عملية "شواطئ نظيفة"، التي يجري تنفيذها بتعاون مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وأبرز مسؤولون باتصالات المغرب أن هذه العملية تندرج في إطار "مواصلة الالتزام الفعال للشركة في مجال حماية السواحل عبر المشاركة في مبادرات حماية وتنشيط 14 شاطئا بجهة طنجة تطوان في إطار عملية 'شواطئ نظيفة'". وأوضح مدير التواصل باتصالات المغرب السيد محمد أشبال أن حصول الشاطئين المذكورين على اللواء الأزرق جاء بعد توفر مجموعة من المعايير الدولية في مجال تنظيم الشواطئ، مبرزا أن الأمر يتعلق على الخصوص بتوفير معدات الوقاية وتجهيزات الراحة للمصطافين وجودة مياه الاستحمام. وأضاف في السياق ذاته أن الشاطئين سيستفيدان من برنامج متنوع للتنشيط فضلا عن برنامج تحسيسي سيجري تنفيذه بتعاون مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة للتوعية بأهمية الحفاظ على السواحل، مشددا على أن الهدف الأسمى يتمثل في "المساهمة في ترويج المنتوج السياحي الوطني المغربي". وأكد على أن "اتصالات المغرب تفكر كل سنة في مبادرة مبتكرة، فبعد توزيع حقائب الإسعاف السنة الفارطة، تم خلال الصيف الحالي تسليم عوامات الإغاثة على رجال الوقاية المدنية، كمساهمة في حماية أرواح المصطافين بشواطئ جهة طنجة تطوان". من جهته، اعتبر السيد سمير عبد المولى أن رفع العلم الأزرق على شاطئ أشقار للسنة الخامسة على التوالي، وشاطئ الصول للمرة الأولى، دليل على أن مدينة طنجة بدأت تستعيد جمالية ونقاء سواحلها، سواء من حيث جودة مياه الاستحمام أو التجهيزات. وبهذه المناسبة، سلم القائد الجهوي للوقاية المدنية بطنجة تطوان رسالة شكر من مفتش الوقاية المدنية الجنرال دو ديفيزيون عبد الكريم اليعقوبي إلى رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب السيد عبد السلام أحيزون على التعاون بين الجانبين في مجال حماية أرواح المصطافين وتوفير عتاد الإغاثة.