اعتبرا لعلامة عبد الباري الزمزمي، إن الإسلام يجيز ممارسة الجنس على الجثث، بشرط أن تكون هناك علاقة شرعية بين الطرفان قبل الموت، وقال شيخ فقه النوازل في فتوى جديدة، لا حرج إذا أراد الزوج ممارسة الجنس مع جثة زوجته بعد ساعات من موتها، معتبرا أن الدين الإسلامي لم يحرمه على الأزواج". وأكد الشيخ في حديث ليومية الصباح، أنه " حتى إذا كان الرجل نادرا ما يفكر في ممارسة الجنس مع زوجته وقت وفاتها، إلا أن الدين الإسلامي سمح له بذلك"، على أساس إن الزوجة حلال لزوجها حتى بعد مماتها، وأن الموت لا يفسخ العلاقة الزوجية، مستندا لما ورد في الأثر على أن الزوجان يمكن أن يكونا في الجنة معا.
وأضاف العلامة الطنجاوي ، أن الموت لا يعادل الطلاق، كما يؤكد بعض علماء الدين الإسلاميين، حسب تعبيره، وأن لا دليل سواء في القرآن أو في الأحاديث النوبية يؤكد ذلك، معتبرا أن الزواج يبقى قائما حتى بعد الممات.
وكان الزمزمي الذي يعتبر بامتياز شيخ الفتاوى المثيرة للجدل، قد أصدر في وقت سابق فتوى اعتبرت غريبة ومثيرة للجدل، حيث أباح الشيخ المنحدر من عائلة بن صديق الطنجاوية، للمرأة الحامل أن تشرب الخمر خلال أشهر الوحم ذا خافت على جنينها من التشوهات الخَلقية، كما أجاز الزمزمي اللجوء إلى العادة السرية واستعمال أدوات للممارسة الجنسية مثل أعضاء تناسلية ذكورية يمكن استغلالها من طرف المرأة والدمية البلاستيكية للرجل، حيث اعتبر ذلك خيراً لهم من اللجوء إلى الزنا في انتظار فرصة الزواج. وأجاز أيضا ترقيع غشاء البكارة ومضاجعة المرأة الحائض باستعمال الواقي الذكري الطبي