– متابعة: ساهم الإقبال الكثيف للمتبرعين بالدم خلال الأسبوع الأخير، في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى احتياطي مخزون هذه المادة الحيوية، الذي استطاع المركز الجهوي لتحاقن الدم بمدينة طنجة. وحسب معطيات صادرة عن المركز الجهوي لتحاقن الدم بمدينة طنجة، فإن احتياطي الدم المتحصل عليه خلال الأسبوع الماضي، قد تضاعف إلى قرابة ثلاث مرات، عن المعدلات المعتادة، خلال الفترات السابقة. وأوضح المركز، استنادا إلى المعطيات التي حصلت عليها صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، ان كمية احتياطي الدم في طنجة، قد وصلت إلى 621 كيس، تم تحصيلها خلال الأسبوع الماضي، بعد أن كان عدد الأكياس التي توفرها مبادرات المتطوعين، لا يتجاوز170 أسبوعيا. وعزا مسؤولو المركز الجهوي لتحاقن الدم، هذا التطور اللافت في كمية احتياطي المادة بطنجة، إلى سلسلة المبادرات التي انخرطت فيها مختلف فعاليات مدينة طنجة، إلى جانب الإقبال المهم الذي سجله مواطنون بشكل فردي، خلال الأسبوع الماضي. ولفت مسؤولو المركز، إلى أنه بالرغم من هذه النتائج الإيجابية المحققة خلال الأيام الأخيرة، فإن الهدف يبقى هو ضمان أكبر احتياطي ممكن، ، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي تتراجع خلاله عمليات التبرع بالدم من طرف المواطنين. داعيين المواطنين القادرين على التبرع بدمائهم، إلى المزيد من التعبئة، من أجل المساهمة في توفير المعدلات المطلوبة من كميات الدم. وكان المركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة، قد دق ناقوس الخطر، جراء خصاص كبير في مخزون وحدات الدم، بسبب تراجع أعداد المواطنين المقبلين على التبرع، في الوقت الذي تزداد فيه حاجة المرضى بأمراض مختلفة، إضافة إلى مصابين في حوادث السير، لهذه المادة الحيوية.