في الصورة: مسيرة سابقة لساكنة طنجة ضمن حركة 20 فبراير قررت حركة 20 فبراير بطنجة خوض اعتصام محدود وصف بالانذاري ابتداء من الساعة الخامسة من بعد زوال يوم الأحد المقبل، وذلك بساحة بني مكادة المقابلة لسينما طارق، التي أصبحت تعرف بساحة التغيير منذ تاريخ 20 فبراير الماضي.
قرار الحركة جاء حسب بعض نشاطائها الذين حضروا أحد اجتماعاتها الدورية يوم الاثنين الماضي، بهدف المطالبة بإسقاط الفساد ومحاكمة المفسدين ورد الأموال العامة المنهوبة، بدءا بتفعيل نتائج تقارير المجلس الأعلى للحسابات التي ظلت طوال سنوات عبارة عن حبر على ورق، حسب تعبير المصدر.
كما يهدف هذا الاعتصام حسب نفس المصدر، إلى تأكيد مطالب حركة 20 فبراير المتمثلة في إسقاط الحكومة وحل البرلمان وتغيير الدستور بآخر منبثق عن لجنة منتخبة شعبيا، بالاضافة إلى ضرورة الاستجابة الفورية للمطالب الاجتماعية وعلى رأسها الإدماج المباشر لحاملي الشهادات العليا في أسلاك الوظيفة العمومية، فضلا عن فسخ العقدة مع شركة أمانديس ومحاربة الغلاء.
ويعتبر قرار خوض الاعتصام هذا، تحولا جذريا في إستراتيجية حركة 20 فبراير التي ظلت طوال الفترة السابقة تنشط من خلال وقفات ومسيرات احتجاجية، بالاضافة إلى قيام الحركة بتنظيم مهرجان خطابي في الثالث من أبريل الماضي، إلى جانب قيام شباب من الحركة بمؤازرة وقفات احتجاجية لساكنة بعض الأحياء الهامشية بمدينة طنجة.