– متابعة: يواجه ثمانية من أنصار فريق جمعية سلا، تهما تتعلق بالتخريب وإحداث الشغب والعنف وإحداث خسائر مادية بممتلكات الدولة والخواص، على خلفية الأحداث التي شهدها ملعب طنجة الكبير أمس الأحد، خلال المبارة التي جمعت الفريق السلاوي أمام مضيفه اتحاد طنجة. وأكد مصدر أمني، أن المشجعين الثمانية، قد تم توقيفهم خلال أعمال الشغب المذكورة، من طرف عناصر الأمن التي تمكنت من احتواء الأحداث التي كادت أن تعصف بأطوار هذه المباراة النهائية، التي جرت ضمن بطولة القسم الوطني الثاني. وأضاف المصدر، أن توقيف المتهمين المذكورين، قد تم لصلتهم المباشرة بإثارة الفوضى في وسط الملعب، من خلال اقتلاع الكراسي من أماكنها واقتحام أرضيبة الملعب، مما أدى إلى توقيف المباراة، لبعض الوقت، قبل أن يتم استئنافها بعد سيطرة رجال الأمن على الأوضاع وإعادة "المشاغبين" السلاويين إلى أماكنهم في مدرجات الملعب. ويؤكد مختلف المتتبعين الذين حضروا المباراة الأخيرة برسم بطولة القسم الوطني الثاني، أن الفضل يعود بالدرجة الأولى في احتواء الفوضى الحاصلة، إلى عناصر من مشجعي "إلترا هيركوليس"، أمام الخصاص الذي كان حاصلا من حيث أعداد رجال الأمن، بالمقارنة مع حجم هذا اللقاء الكروي. كما وجه العديد من المراقبين، بأصابع اللائمة إلى المكتب المسير لنادي الاتحاد الرياضي، الذي يترأسه عبد الحميد أبرشان، الذي أثبت في أكثر من مرة، أن أسلوب تسييره للفريق لا يبرح طريقة الارتجال، وهو الذي سبق له أن لوح مرارا بالاستقالة من مهامه، في وقت كان فيه إخراج "طبخة الصعود" عصيا عليه.