اتخذت العلاقة المتوترة بين الفصيل التشجيعي لنادي الاتحاد الرياضي لطنجة، "إلترا هيركوليس"، وبين المكتب المسير الذي يترأسه عبد الحميد أبرشان، منحى تصاعديا بين الطرفين، على خلفية شعارات مطالبة برحيل أحد أعضاء هذا المكتب، خلال المبارة الأخيرة للفريق المحلي التي انتهت ببقائه في القسم الوطني الثاني. ويبدو أن اللافتة الضخمة التي رفعها انصار "إلترا هيركوليس" ذات الشعار المطالب برحيل أحد اعضاء المكتب المسير، ويتعلق الأمر بالكاتب العام حسن بلخيضر، خلال المبارة المذكورة، قد استفزت المكتب الذي سارع إلى إصدار بيان تنديدي وتضامني مع هذا العضو، استنكر من خلاله وبشدة ما أسماه ب" المواقف العدائية والتحريضية والاتهامات الصادرة"، معلنا تزكية "هذا العضو المحترم" ومهنئا إياه على جميع المواقف التي قام بها لصالح الفريق بموافقة أعضاء المكتب، حسب تعبير البيان الذي استرسل معتبرا على أن أي مس بهذا العضو هو مس بالمكتب. نفس الوثيقة التي نشرها موقع "أصداء طنجة الرياضية" حاملة خاتم المكتب المسير دون توقيع الرئيس أبرشان، لوحت إلى احتفاظ المكتب "بحقه في متابعة كل من يسعى في تشويه سمعة احد الأعضاء أيا كان". من جانبها، حذرت مجموعة "إلترا هيركوليس"، من أن تضامن أعضاء المكتب المسير مع هذا الشخص الذي وصفته بأنه "غير مرغوب به في الفريق"، يعني تضامن مع الفساد، في إشارة إلى اتهامات ثقيلة لاكتها المجموعة التشجيعية إلى هذا المعني بالأمر، وهي اتهامات تتعلق بتورط الكاتب العام للفريق في عمليات استغلال ونهب، من بينها استغلال مداخيل مباراة اتحاد طنجة ونادي كاديس الاسباني , وقيامه بادوار من المفروض ان يقوم بها امين المال , حسب ما اورده بيان للمجموعة. كما اتهمت " الترا هيركوليس"، ذات الشخص، باستغلال بعض الصفقات ولعبه دور" السمسار " , واستغلال الفريق لمصالح سياسية، مؤكدة أنها تتوفر على دلائل قوية في هذا الصدد، ومستعدة لمواجهة المعني بالأمر بها.