- متابعة : إختار عدد من الطنجاويين المقيمين بأرض المهجر، مشاركة فريقهم المفضل "إتحاد طنجة" فرحته بالعودة إلى قسم الصفوة، بعد مرور أزيد من ثمان سنوات على نزوله إلى الدرجة الثانية لأندية كرة القدم الوطنية، وذلك عبر نشرهم لتغريدات وصور بمختلف مواقع التواصل الإجتماعي. ورغم بعد المسافة، إلا أن عشق اللونين الأبيض والأزرق كان أقوى، حيث دفع ذلك هؤلاء المهاجرين إلى النزول أيضا إلى الشوارع في إحتفاليات بسيطة بكل من "بروكسيل" البلجيكية و"توليدو" الإسبانية بالإضافة إلى ولاية "فيرجينيا" الأمركية، قاموا بنشر صورها على صفحاتهم الخاصة بالفايسبوك. وقال محمد الحمراني، الطنجاوي المقيم بمدينة "توليدو"، أنه وفور توصله بخبر صعود إتحاد طنجة للقسم الأول، لم يتمالك نفسه من الفرحة وإنخرط في موجة بكاء حادة، وذلك تعبيرا منه عن كمية المشاعر المختلطة التي إنتابته في تلك اللحظة، حيث أن الأمر ذكره بذكريات وأمجاد الفريق والتي عايشها بنفسه في فترة التمانينات والتسعينات. وأضاف محمد، في منشور له على الفايسبوك، أنه غرس في أولاده الصغار حب الفريق الطنجي، وهو ما دفعهم للإحتفال معه بطريقة هيستيرية، عقب هذا الإنجاز الرائع والمستحق الذي حققه النادي بقيادة الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم. من جهته عبر أمين الخياطي المقيم بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، عن أسفه الشديد وحزنه لعدم تمكنه من مشاركة أصدقاءه المتواجدين بطنجة، لفرحتهم بصعود الفريق الذي شجعه منذ نعومة أظافره، مضيفا أنه كان يتمنى أن يكون حاضرا بوسط ساحة الأمم للإحتفاء بهذا الإنجاز رفقة جميع مكونات المدينة. أما أحمد المرابط، فقد أكد عبر صفحته في الفايسبوك أنه بصدد البحث عن تذكرة طيران، من أجل القدوم على وجه السرعة إلى المدينة من أجل حضور المباراة القادمة التي سيحتضنها ملعب إبن بطوطة، والتي ستشهد الإحتفال الرسمي، بعد تأجيله من طرف الفريق بسبب الحادثة المأساوية التي أودت بحياة أزيد من ثلاثين طفل بمنطقة طانطان. يذكر أن فريق إتحاد طنجة، قد تمكن من الصعود بشكل رسمي إلى القسم الأول للبطولة الوطنية الإحترافية، وذلك عقب تعادله مع فريق يوسفية برشيد في المباراة التي جمعت بينهما يوم الأحد، وإستفادته من خسارة أقرب مطارديه المولودية الوجدية ضد فريق شباب هوارة.