– محسن الصمدي: بفرحة غامرة ودموع غزيرة، أنهى فريق إتحاد طنجة لكرة القدم مشواره في بطولة القسم الوطني الثاني، والذي إمتد لأزيد من ثمانية سنوات متواصلة، بعد أن ضمن صعوده بشمل رسمي إلى درجة المحترفين، مستفيدا من تعادله مع فريق يوسفية برشيد وتعثر المولودية الوجدية أقرب مطارديه. وتمكن الفريق الطنجي من إدخال الفرحة إلى المنازل وإعادة البسمة للمدرجات، رغم الأداء الضعيف والنتيجة الغير مرضية في مباراته التي جمعته زوال اليوم الأحد بنادي يوسفية برشيد على أرضية ملعب الرازي برسم الجولة السابعة والعشرون من بطولة القسم الوطني الثاني، حيث إستفاد من خسارة المولودية الوجدية بهدف لصفر في مبارتها ضد نادي شباب هوارة بقلب مدينة أولاد تايمة. وإنتقل رفقة الفريق إلى مدينة برشيد، أزيد من أربع مائة مشجع ينتمي أغلبهم لفصيل "إلترا هيركوليس" وذلك لمساندة اللاعبين وتشجيعهم طيلة أطوار اللقاء، وذلك رغم القرار الأمني القاضي بمنع جماهير النادي الطنجي من الترحال، حيث إستطاع أكثر من نصفهم الدخول فيما بقي الأخرون خارج الملعب في إنتظار إنتهاء اللقاء والعودة بلقب ثمين من قلب هذه المدينة. ويعتزم جمهور مدينة طنجة، تخصيص إستقبال خاص للاعبين والطاقم التقني بقيادة محمد الأمين بنهاشم، مباشرة بعد عودتهم من برشيد، فيما ستنطلق الإحتفالات الخاصة بالصعود مساء اليوم بمختلف الساحات العامة بالمدينة على أن تشهد ساحة الأمم الإحتفالية الكبرى، والتي سيشارك فيها مختلف الأطياف والفئات بطنجة. يذكر أن فريق إتحاد يملك إلى حد الأن، وهو على بعد ثلاث جولات من إنتهاء منافسات القسم الوطني الثاني لكرة القدم، إثنين وخمسين نقطة، جمعها من ثلاثة عشر فوز وثلاثة عشر تعادلا وهزيمة وحيدة فقط، فيما تمكن من إحراز عشرين هدفا وتلقت شباكه سبع أهداف.