- محسن الصمدي: لم يتمكن فريق إتحاد طنجة من إسعاد الألاف من جماهيره، التي حجت مساء اليوم السبت إلى ملعب إبن بطوطة، للإحتفال بنصر كان سيسجل في التاريخ الرياضي للمدينة، وسيعيد النادي لقسم الصفوة، حيث مني هذا الأخير بخسارة هي الأولى من نوعها طيلة هذا الموسم في مباراته مع المولودية الوجدية. وفشل أبناء المدرب الأمين بنهاشم في تحقيق نتيجة الفوز، التي كانت ستأهلهم بطريقة مباشرة إلى القسم الوطني الأول خلال المباراة المنظمة برسم الجولة الخامسة والعشرين من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم، حيث تأثر الفريق بالغيابات الكثيرة التي عانت منها التشكيلة خلال الأسبوع الجاري، الأمر الذي تسبب في تقديمهم لأداء ضعيف نسبيا لم يمكنهم من الحصول على النقاط الثلاث. وعرفت تشكيلة فريق الطنجي، غيابات وازنة أثرت بشكل كبير على أداءه، حيث غاب كل من لاعب الوسط عدنان الشرادي و المهاجم الخطير احمد حمودان، بسبب جمعهم لأربع إنذارات، بالإضافة إلى المدافع مصطفى الخلفي الذي تعرض لإصابة بليغة ألمت به بداية هذا الأسبوع خلال الحصص التدريبية. وشهدت المباراة، التي إنتصر فيها الفريق الوجدي بهدف لللاعب المالي علي تيام في الدقيقة الثامنة والثلاثون من الشوط الأول، حضورا جماهيريا كثيفا، كان يمني النفس بتحقيق الصعود خلال هذا اللقاء المصيري، حيث عرفت المدرجات إقبالا كبيرا من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى العنصر النسوي الذي كان حاضرا بقوة، من أجل خلق جو من الفرحة التي إفتقتدتها المدينة على المستوى الرياضي طيلة السنوات السبع الماضية. وبهذا الخسارة، تجمد رصيد الفريق الطنجي في المرتبة الأولى ب 50 نقطة، جمعها من ثلاثة عشر إنتصارا وإحدى عشر تعادلا وهزيمة واحدة، فيما قلص فريق المولودية الوجدية الفارق بينه وبين مضيفه إلى تسع نقاط، بعد جمعه ل 41 نقطة من إحدى عشر إنتصارا وثمانية تعادلات وست هزائم. وسيواجه النادي الطنجي، خلال الجولة السادسة والعشرين من البطولة، فريق الوداد الفاسي، وعينه على العودة إلى سكة الإنتصارات وتحقيق نتيجة تمكنه من العودة لقسم الأضواء، فيما سيواجه نادي المولودية الوجدية فريق يوسفية برشيد من أجل مواصلة سعيه في اللحاق بالطنجاويين قبل نهاية الموسم.