– متابعة: يعيش موظفو بنايتين إداريتين بتراب مقاطعة مغوغة، حالة من الرعب، بسبب الحالة الكارثية، التي توجدان عليها، مما يجعل منه تهديدا لحياة هؤلاء الموظفين، ومعهم المواطنون الذين يفدون على المصالح الإدارية التي تحتضنهما هاتين البنايتين. ونسبت صحيفة "الأخبار" التي نشرت الخبر في صفحتها الأولى لعددها لبداية الأسبوع، وأحالت تفاصيله على الصفحة الخامسة، إلى مصادر مطلعة، أن كل من الدائرة الأمنية (ذات الدرج الخشبي)، والملحقة الإدارية 12، الواقعة ضمن تراب مقاطعة مغوغة، باتتا آيلتان للسقوط والانهيار، بموجب محاضر معاينة رسمية خلال سنوات 2011، 2013، و 2014، بسبب التصدعات الخطيرة التي طالت أساسهما وجدرانهما وأسقفهما. وحسب الصحيفة، فإن احتمال انهيار البنايتين، فوق رؤوس الموظفين والمواطنين المرتادين لهما، يبقى قائما، عند بلوغهما مراتب متقدمة لا يمكن خلالها أن تظلا متماسكتين، لا سيما أثناء تساقط الأمطار، وما تسببه من تسربات مائية تعيق عمل الموظفين. ويضيف نفس المصدر، أن حدود تدخل مصالح مقاطعة مغوغة، محدودا بسبب عدم الاختصاص، لكون البنايتين ترجع ملكيتهما إلى وزارة الداخلية، التي يفترض على مسؤوليها المحليين في ولاية الأمن وولاية طنجة، التدخل لحماية أرواح الموظفين بما يفرضه الواجب والقانون، من خلال البحث عن حلول جذرية لهذا الوضع، الذي يمكن أن يتسبب في كارثة حقيقية. وأشارت الجريدة، إلى أن هاتين البنايتين، يرجع تاريخ تشييدهما إلى الثلاثينات من القرن الماضي، حيث كان مقر القيادة يستغل كمركز تجاري إسباني في عهد الحماية الدولية.