لم يتمكن سمير عبد المولى عمدة مدينة طنجة السابق، من تقديم مداخلته المبرمجة في الندوة التي كان مقررا أن يشارك فيها حول موضوع " سياسة التدبير المفوض بطنجة"، وذلك بعدما تحولت القاعة المستضيفة بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، فجأة إلى ساحة لترديد الشعارات ضده وضد عبد اللطيف بروحو . وقد شهدت القاعة المستضيفة لأشغال ندوة التدبير المفوض التي نظمتها جمعية المبادرة والتجديد يوم الخميس، حضورا مكثفا ، وهو حضور قل نظيره في الملتقيات الدراسية المعتادة، مما أعطى الإنطباع أن هذا الإنزال كان مقصودا بهدف إفساد الندوة التي كان مقررا مشاركة عمدة مدينة طنجة السابق في تأطيرها.
وكانت " الاحتجاجات" قد انطلقت بشكل وصف بالحضاري في البداية عندما قامت بعض العناصر برفع لافتات ضد مؤطري الندوة، إلا أنه بمجرد ما حان دور سمير عبد المولى لإلقاء مداخلته، شرعت نفس العناصر في ترديد شعارات مناوئة له داخل القاعة منعته من الحديث.
هذا وقد أثارت طريقة الانزال و"الاحتجاجات" هذه، أكثر من تساؤل حول الجهة التي تقف بالضبط وراء إفساد الندوة التي عرفت بشكل غريب حضور مختلف الأطياق المعنية بملف أمانديس بمن فيهم شباب من حركة 20 فبراير إلى حد اختلاط الحابل بالنابل عند مسير الندوة الذي ظن أن شباب الحركة هم أصحاب الخطوة "الاحتجاجية"، قبل أن يتبرأوا منها أمام الحضور. جانب من الاحتجاج: