قال الشيخ المفرج عنه محمد الفزازي، إنه فرح بما رآه من شباب حركة 20 فبراير، ونوه بالاسلوب السلمي الذي نهجوه من أجل التعبير عن مطالبهم المشروعة والمتمثلة أساسا في محاربة الفساد والقيام بمزيد من الإصلاحات. وأضاف الشيخ محمد الفيزازي الذي أطلق سراحه مساء الخميس عقب صدور عفو ملكي في حقه، إنه على يقين أن شباب حركة 20 فبراير هم شباب فضلاء ونظيفين، وعبر عن أمانيه أن تطهر حركتهم ممن اسماهم بالاستئصاليين الذين لهم أهداف تتنافى وقيم المغرب.
وطالب الشيخ الفزازي الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية بمنزله، شباب الحركة بالمحافظة على الطابع السلمي لتحركاتهم، وقال إنه يتشرف بمشاركة هؤلاء الشباب في نضالاتهم، لأن "كل هؤلاء الشباب هم أبناؤنا" حسب ما جاء على لسناه خلال الندوة الصحفية. مضيفا إلى أن "ما يجمعني مع هذه الحركة هو محاربة الفساد".
وفي موضوع آخر، اعتبر الشيخ محمد الفزازي أن خروجه من السجن هو انتصار للمغرب. ونفى عنه تهمة التطرف والارهاب التي ألصقت به مما أدى إلى الزج به في السجن، مؤكدا أن " عقيدتنا هي عقيدة أهل السنة والجماعة ولم نكن يوما مكفرين للمجتمع كما اتهمنا بذلك"، كما جاء على لسانه.