– متابعة: استأنف أجراء مصنع إنتاج السيارات التابع لشركة "رونو - نيسان" الفرنسية، اليوم الخميس، عملهم بشكل عادي، بعدما تقرر تعليق الأشكال الاحتجاجية المسطرة، ومن بينها وقفة احتجاجية أمام المصنع، كانت مقررة هذا اليوم. وحسب مصادر نقابية، فإن هذه القرارات جاءت على إثر تدخل من طرف عامل إقليم فحص أنجرة، عبد الخالق مرزوقي، الذي اجتمع أمس الأربعاء مع أعضاء من المكتب النقابي الممثل لأجراء معمل "رونو – نيسان"، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، حيث ناقش الطرفان ظروف العمل بالنسبة للأجراء، وبسط كافة المطالب سواء في شقها الاجتماعي والمهني. كما بحث الطرفان، وفق نفس المصادر، أسباب تعثر الحوار مع إدارة الشركة الفرنسية، التي تتعمال مع مطالب الأجراء ب"استهتار كبير"، حسب تعبير الممثلين النقابيين. كما أكد الطرفان كذلك، على حرصهما على إيجاد حلول جذرية للمشاكل التي يتخبط فيها المصنع، التي جراء سياسة الإدارة العامة للمصنع، التي من شأنها أن تهدد السلم الاجتماعي، حسب نفس المصادر. وتلخص المصادر النقابية، مطالب الأجراء، علاوة على المطلب الأساسي المتعلق بالزيادة في الأجور، في مطالب تتعلق بالزيادة في منحة المردودية الشهرية والانتاج السنوية ، والأداء عن فترة الاستراحة، وإعادة النظر في عملية "بنك الساعات"، التي يصفها المستخدمون بأنها مجحفة في حقهم. وكان عمال المصنع، قاموا بحمل شارات حمراء، أمس الأربعاء، كخطوة احتجاجية رمزية، للمطالبة بالرفع من الأجور، في أول خطوة تصعيديه كبيرة يقوم بها عمال هذا المصنع التابع للعملاق الفرنسي المتخصص في صناعة السيارات. وجاءت القرارات الاحتجاجية للمكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، على إثر جمع عام تواصلي احضنه مركب بن بطوطة لرجال ونساء التعليم يوم الأحد الماضي، وهو ما أسفر أيضا عن الاتفاق بخوض وقفة احتجاجية تم تنفيذها يوم الاثنين الأخير أمام مقر مصنع "رونو" الذي يعتبر أكبر مصنع لإنتاج السيارات في المغرب