تظاهر عشرات من حاملي الشهادت المعطلين صباح الخميس مجددا أمام مقر ولاية جهة طنجةتطوان، لمطالبة السلطات بالعمل على إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية بشكل مباشر، كما كانت قد وعدت به الحكومة في وقت سابق قبل أن تستدرك وعدها بالاقتصار على حل مشكلة حاملي شهادات الماستر فما فوق. ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة التي دعت إليها الجمعية المغربية لحملة الشهادات المعطلين، شعارات وهتافات منددة بسياسة الدولة في التشغيل، كما أدانوا ما وصفوه بالمحسوبية والزبونية في تعاطي المسؤولين مع مسألة تشغيل الأطر العليا المعطلة، واستنكروا الصمت الذي تواجه به مطالبهم من طرف السلطات العمومية . كما رفع المتظاهرون شعارات تطالب والي الجهة محمد حصاد بالرحيل من منصبه.
وقد بدا لافتا خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، حضور عناصر من شباب حركة 20 فبراير، من أجل مؤازرة المعطلين في نظالهم المستميت من أجل حقهم في الشغل، كما ورد على لسان متحدث من الحركة، والذي أضاف بأن حضورهم في هذه الوقفة يأتي من منطلق أن من بين مطالب حركة 20 فبراير، مطلب الإدماج الفوري والمباشر لحملة الشهادات المعطلين.
وتعتبر هذه الوقفة، الثالثة من نوعها أمام مقر ولاية جهة طنجةتطوان، بعد وقفتين مماثلتين نظمت الأولى يوم 17 مارس، والثانية يوم 24 من نفس الشهر الذي نودعه.