– متابعة: إختارت شركة إتصالات المغرب اللجوء إلى تبرير طريف في تعاملها مع حالة السخط العارم، في صفوف مستعملي خدمة الأنترنت الأرضي "أ د إس إل"، حيث قالت الأخيرة أن المشاكل التي يعاني منها زبنائهم راجعة لكونهم يشاركون صبيبهم مع الجيران عبر "الويفي". وأوضحت الشركة في بلاغ لها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، أنه من بين الأسباب الرئيسية لضعف صبيب الأنترنت، " تداخل قنوات "الويفي" مع قنوات الجيران إذا استُعمِلت نفس القناة، واستعمال الخط من طرف عدة أشخاص في آن واحد، إضافة إلى الحالة التقنية للحاسوب... كما قد تكون ناتجة أيضا عن حالة الخط أو التثبيت ". وأضافت الشركة في البلاغ ذاته، أنها " بعد الفحوصات الأولى، تبين أن استعمال نطاق انترنيت اتصالات المغرب، البالغ 380 جيغا بيت، لا يتعدى 50% فقط من سعته " مشيرة في الوقت ذاته إلى أن فرق مهندسيها التقنيين تواصل إجراء الفحوصات الازمة من أجل معرفة سبب هذا الأمر. ويعتبر هذا العذر، من بين أغرب الأعذار والتبريرات التي قدمتها الشركة خلال توضيحها لأسباب سوء الخدمات المقدمة من طرفها، حيث كانت في السابق تتعلل بتلف خطوط التوصيل الموجودة في أعماق البحر، أو بقيامها ببعض الإصلاحات الرامية لتحسين جودة الصبيب، إلا أن هذه المرة قامت بإرجاع أصل المشكل للزبون والمستفيد. وقرر عدد كبير من المستخدمين الساخطين على الخدمات السيئة للشركة، أداء فاتورة هذا الشهر بواسطة العملات الصغيرة من فئة (10، 20، 50 سنتيم)، وذلك في إطار "تحدي الصرف" الذي أطلقه رواد شبكة الفايسبوك الإجتماعية في سبيل دفع الشركة لإعادة تحديد إستراتيجيتها بحيث يكون الزبون وراحته في مرتبة أكبر من الربح.