– متابعة: قررت لجنة تحكيم الجائزة الكبرى للصحافة، تتويج الإعلامي المغربي سعيد كوبريت، بجائزة صنف الإذاعة، خلال حفل نظم مساء أمس الاثنين بالرباط. وجاء تتويج الصحافي بإذاعة طنجة، سعيد كوبريت، نظير عمله الإذاعي "في وداع حافظ ذاكرة شمال المغرب الراحل عميد المؤرخين المغاربة محمد بن عزوز حكيم". ويتناول البرنامج المتوج، جوانب من مسارات المؤرخ محمد بن عزوز، الذي انتقل إلى دار البقاء يوم فاتح شتنبر الماضي، بعد عمر طويل بلغ 90 سنة كان منها سبعة عقود مليئة بالعطاء للخزانة المغربية في مجال التأريخ وكذلك الاسبانية باعتباره احد أبرز المؤرخين المغاربة الذين كتبوا بالعربية والاسبانية بشكل متكافئ. وكانت لجنة تحكيم الجائزة الكبرى للصحافة، قد أعلنت عن أسماء الفائزين برسم الدورة الثانية عشر للجائزة المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، بحضور عدد من الوزراء وشخصيات من عالم الإعلام والفكر والسياسة. وبلغ العدد الإجمالي للترشيحات بكافة أصنافها 119 ترشيحا، 9 ترشيحات منها في صنف الإذاعة، و16 ترشيحا في صنف التلفزة، و47 ترشيحا في صنف الصحافة المكتوبة، و8 ترشيحات في صنف الصحافة الإلكترونية، و15 ترشيحا في صنف صحافة الوكالة، و10 ترشيحات في صنف الإنتاج الصحفي الحساني، و7 ترشيحات في صنف الإنتاج الصحفي الأمازيغي، و7 ترشيحات في صنف الصورة. وضمت لجنة التحكيم كل من عبد الله البقالي وسمير شوقي ومحمد لغظف الداه وعبد اللطيف الطالبي وأمينة السوسي ومحمد سلو ورحال الطاوسي ومحمد لفران ومصطفى فاكر ومحمد العلالي. وفي كلمة بالمناسبة، نوه رئيس لجنة تحكيم الجائزة، حسن الصميلي، ب"الاحترافية العالية" التي اتسمت بها أشغال اللجنة، مشيرا إلى اعتماد معايير على درجة كبيرة من الموضوعية من قبيل أهمية موضوع العمل، وجديته، وحسن التناول التقني والمهني، وسلامة لغة المنتوج. ودعا الصميلي إلى أخذ مجموعة من التوصيات بعين الاعتبار بالنسبة للدورات المقبلة للجائزة، منها اعتماد أكثر من جائزة للإنتاج الصحافي الأمازيغي والحساني في شكل أصناف (تلفزة، إذاعة، صحافة مكتوبة،..)، وإدراج صنف الكاريكاتير ضمن الأصناف الصحافية المتبارى بشأنها.