– متابعة: فند ملاك فيلا "ويلكوم" التاريخية بمدينة طنجة، صحة الأنباء التي تحدثت عن عمليات هدم تطال هذه المعلمة الأثرية الموجودة بمنطقة "دوكس مانيبوليو"، بترخيص من من وزارة الثقافة، مطمئنين عموم المهتمين بالتراث أن الأمر يتعلق بإصلاحات تهدف إلى الحفاظ على هذه المعلمة. وأكد ملاك البناية، عبر بيان توضيحي، أن ما نشرته مطبوعة وطنية في شأن هذه البناية الواقعة بشارع وجدة بمنطقة مانبوليو "أمر غير صحيح ومجرد ادعاءات فارغة لا أساس لها من الصحة، ذلك أن البناية ما تزال على حالها إلى يومنا هذا". وأوضح البيان الذي وصل نسخة منه صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، أنه لكون البناية تاريخية وبناؤها قديم نوع ما، قام مالكو العقار بإجراء إصلاحات من داخل هذه البناية وهي إصلاحات لا ولن تمس بشكل وهندسة هذه البناية التاريخية، مشددا على أن العملية هدفها المحافظة على هذا التراث التاريخي، وهي تجري وفق الضوابط القانونية حيث يتوفر مالكو العقار على رخصة الإصلاح ممنوحة من لدن الجهات المختصة. وتابع المصدر، أن تصنيف هذه المنشأة التاريخية من قبل وزارة الثقافة هي عملية مقتصرة على منحها الحماية القانونية، التي بموجبها يتم ضمان المحافظة عليها، في حين تبقى ملكية العقار من حق مالكيها، ويحق لهم بهذه الصفة الانتفاع بها سواء بغرض السكن، أو الكراء أو الرهن أو ما شابه ذلك من امتيازات التصرف المخولة لملاك العقار. وكانت وزارة الثقافة، قد نفت هي الأخرى، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، ما ورد في المادة الإعلامية بالصحيفة المذكورة، مؤكدة حرصها التام على التزام مالكي العقار بعدم تغيير طبيعة البناية أو ترميمها أو إدخال أي تغيير عليها ما لم ترخص الوزارة بذلك. وحرك شيوع خبر هدم الفيلا، مجموعة من الفاعلين والمهتمين بمجال التراث، الذين أطلقوا حملة واسعة للمطالبة بحماية هذه المعلمة التاريخية. ويرجع بناء هذه البناية إلى سنة 1911 كمقر رئيسي للشركة الفرنسية العالمية للتبغ بالمغرب تحت اسم "مونوبوليو" وظلت تقوم بهذه الوظيفة قبل أن تتحول إلى مستودع لتخزين السلع قبل اغلاقها بسنوات قليلة سنة 1970. وهي من الاثار التي تم ادراجها ضمن المعالم التاريخية بمدينة طنجة حسب وزارة الثقافة المغربية، بناء على طلب تقدمت به جمعية طنجة المتوسط بتاريخ26يونيو2007