صدر في إحدى الجرائد الوطنية، مقال تحت عنوان "وزارة الثقافة تبيع تصنيف بناية تاريخية بطنجة"، ويتعلق الأمر هنا ب فيلا "ويلكوم" التي تقع بمنطقة " دوكس مانيبوليو" بمدينة طنجة، والتي تعود ملكيتها للخواص. هذا وقد توصلت مجلة طنجة نيوز بنسخة من بيان صادر عن مالكي الفيلا، وخاء فيه: "ولأننا أصحاب ومالكو هذا العقار نود تقديم التوضيحات التالية رفعا لكل لبس لدى الرأي العام. 1. تحدث صاحب المقال على ما قال إنها عملية "هدم" تتعرض لها البناية التاريخية وما تمثله من قيمة تراثية ووطنية، وهذا أمر غير صحيح ومجرد ادعاءات فارغة لا أساس لها من الصحة، ذلك أن البناية ما تزال على حالها إلى يومنا هذا. 2. ولأن البناية تاريخية وبناؤها قديم نوع ما، قام مالكو العقار بإجراء إصلاحات من داخل هذه البناية وهي إصلاحات لا ولن تمس بشكل وهندسة هذه البناية التاريخية. 3. عملية الإصلاح هذه هدفها المحافظة على هذا التراث التاريخي، وهي تجري وفق الضوابط القانونية حيث يتوفر مالكو العقار على رخصة الإصلاح ممنوحة من لدن الجهات المختصة. 4. تصنيف هذه المنشأة التاريخية من قبل وزارة الثقافة هي عملية مقتصرة على منحها الحماية القانونية، التي بموجبها يتم ضمان المحافظة عليها، في حين تبقى ملكية العقار من حق مالكيها، ويحق لهم بهذه الصفة الانتفاع بها سواء بغرض السكن، أو الكراء أو الرهن أو ما شابه ذلك من امتيازات التصرف المخولة لملاك العقار. كما نص ذلك البيان التوضيحي لوزارة الثقافة المنشور عبر موقعها الرسمي. 5. يؤكد مالكو العقار أنهم يحتفظون بحقهم في المتابعة القانونية حول ما نشر وفق الضوابط والمساطر القانونية الجاري بها العمل في قانون الصحافة والنشر.