– متابعة: يقود مجموعة من النشطاء المهتمين بالثقافة والتراث حملة واسعة لجمع مليون توقيع معارض لهدم بناية "مونوبوليو" الآثرية بطنجة بعد شيوع أنباء عن هدمها من طرف مالكها لتشيد بنايات عقارية مكانها. وقد صرح مجموعة من الفاعلين في التراث بمدينة طنجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن شجبهم لقرار هدم هذه المعلمة التي تعد من الآثار الهامة التي تزخر بها مدينة طنجة والمعلمة الوحيدة المتبقية بشارع محمد السادس. وقد شرع العديد من الفاعلين والمهتمين المعارضين لقرار الهدم بالتوقيع على رفض هدم هذه البناية على رابط موقع (avaaz.org) لإرسال رسالة واضحة للمسؤولين للتدخل من أجل وقف هذا الهدم. ويرجع بناء هذه البناية إلى سنة 1911 كمقر رئيسي للشركة الفرنسية العالمية للتبغ بالمغرب تحت اسم "مونوبوليو" وظلت تقوم بهذه الوظيفة قبل أن تتحول إلى مستودع لتخزين السلع قبل اغلاقها بسنوات قليلة سنة 1970. وهي من الاثار التي تم ادراجها ضمن المعالم التاريخية بمدينة طنجة حسب وزارة الثقافة المغربية، ومن شأن قرار هدمها وتعويضها بمنشآت عقارية أن يضيع على طنجة معلمة آثرية قد تساهم في المجال الثقافي والسياحي في حالة استغلالها على الوجه الأصح.