- عبد السلام اجبيرن: عمقت وزارة الصحة، من عزلة جماعة "بني فغلوم" بإقليم شفشاون، عندما قامت عبر مندوبيتها الجهوية، بإغلاق المستوصف الصحي الوحيد المتواجد بجماعة "بني فغلوم" في وجه المواطنين، وذلك لعدم وجود طاقم طبي قادر على العمل في المنطقة. وأوضحت مصادر جماعية ل " طنجة 24"، أن سكان المنطقة فوجؤوا بنقل كل من الممرضة والمولدة اللتان كانتا تعملان في المستوصف، إلى منطقة أخرى في إطار الحركة الإنتقالية الحالية دون تعويضهما، ما تسبب في إغلاق المركز الصحي بشكل نهائي. وأضاف المصدر ذاته، أن المستوصف سبق وأن أغلق في وجه المواطنين من قبل، بسبب غياب طاقم المستوصف و انعدام الأدوية داخله، وهو ما أدى إلى حرمانهم من إجراء عملية التلقيح لأطفالهم الرضع في الوقت المحدد، وألحق أضرارا صحية بعدد من المرضى . وأمام هذا القرار المفاجئ، قام عدد من نساء المنطقة، بالتوجه إلى المستوصف الصحي بجماعة "فيفي" التابع لنفس الإقليم لإجراء عملية التلقيح لرضيعهن، متكبدين عناء الرحلة والمعاملة السيئة للممرضات. وطالب السكان من السلطات المختصة والهيئات المنتخبة، التدخل العاجل من أجل إعادة فتح هذه المؤسسة الصحية في وجههم، ومدها بالتجهيزات والأدوية اللازمة، وذلك لإعادة ولو جزء قليل من حقوقهم المهضومة.