– متابعة: فصول جريمة مثيرة عاش تفاصيلها شارع المنصور الذهبي (وسط طنجة)، في ساعة متأخرة من ليلة السبت الأحد، عندما عمد شخص إلى توجيه ضربة بواسطة سلاح أبيض إلى شخص آخر، على مستوى العنق، أردته طريحا وسط بركة من الدماء، تم على إثره نقله إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس في حالة حرجة. وعلمت صحيفة "طنجة 24" لدى مصادر متطابقة، أن الجريمة، وقعت على إثر خلاف نشب بين شخصين، وهما من الأشخاص بدون مأوى، بسبب أحقية كل من منهما في تنقيب براميل القمامة، كانت مركونة عند ملتقى شارع لافاييط وشارع المنصور الذهبي، قبل أن يوجه أحدهما إلى الثاني ضربة على مستوى العنق، سقط على على إثرها مضرجا في دمائه. وقال مصدر طبي لصحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، إن الضحية البالغ من العمر 17 سنة، المنحدر من مدينة فاس، يوجد حاليا في احلة خطيرة بمستعجلات مستشفى محمد الخامس، التي تم نقله إليثها على وجه السرعة بعد تعرضه للحادث. من جهته، أكد مصدر أمني، أن عناصر أمنية تمكنت بعد وقت قصير من توقيف الجاني البالغ من العمر 30 سنة، والمنحدر من مدينة الدارالبيضاء، مشيرا إلى أن عملية التوقيف جرت غير بعيد عن مقر ولاية أمن طنجة. وأضاف المصدر، أنه تم العثور في حوزة الجاني المعروف في أوسط الأشخاص بدون مأوى بلقب "رامجاني" في إشارة إلى ولعه بالسينما والفن الهنديين، على ثلاث سكاكين وأشار المصدر مفضلا عدم تسمية هويته، أن الجاني سبق أن تم إيداعه مرات عديدة بمستشفى الأمراض العقلية بمستشفى الرازي في بني مكادة، بسبب معاناته مع أمراض نفسية وعقلية، غير أنه كان يتم إطلاق سراحه من طرف المسؤولين هناك. وتبرز إحصائيات رسمية، أن ما يفوق 3000 مدمن ومختل عقليا، يجوبون شوارع مدينة طنجة، التي لا تتوفر سوى على مؤسسة استشفائية واحدة خاصة بالأمراض النفسية والعقلية، في منطقة بني مكادة، التي تعاني من ضعف طاقتها الإستيعابية.