– محسن الصمدي: صنف تقرير اقتصادي بريطاني، مدينة طنجة، من بين أكثر المدن الإفريقية إجتذابا للإستثمارات الأجنبية المباشرة، لما تتوفر عليه من مقومات إقتصادية ولوجستيكية كبيرة. وحسب التقرير الذي نشرته شركة "إرنيست ويونغ" البريطانية، فإن طنجة تمكنت من الوصول إلى ما هي عليه الأن بفضل البنية التحتية التي تتوفر عليها، وتكلفة الإنتاج المنخفضة، بالإضافة إلى اليد العاملة المكونة والقادرة على الإندماج السريع مع متطلبات سوق الشغل العالمية. وضم التقرير، الذي أصدرته الشركة برسم السنة المالية الجارية 2014، بالإضافة إلى طنجة، كل من الدارالبيضاء والقاهرة وتونس، نظرا لموقعهم الجغرافي وقربهم من القارة الأوروبية. وحسب تقرير المؤسسة البريطانية التي تعد ثالث مؤسسة في العالم فيما يخص الخدمات المهنية ويوجد مقرها الرئيسي بلندن، فإن هذه المدن الإفريقية الخمسة عشر تصدرت باقي المدن الأخرى بالنظر للبنيات التحتية المساعدة للاستثمار واليد العاملة المحلية الوفيرة إضافة إلى المواقع الإستراتيجية وما تقدمه من فرص للمستثمرين. وتعتبر شركة "إرنست ويونغ" إحدى أكبر الشركات المهنية في العالم، حيث صنفتها مجلة "فوربس" في المرتبة السابعة عالميا من حيث عدد المعاملات السنوية، وتختص في مجال الإستشارات المالية والتدقيق الضريبي. وتضم مدينة طنجة، عددا من مناطق التبادل الحر واللوجيستيك، وهي المنطقة الحرة واللوجيستيكية "TFZ"، والمنطقة الحرة و اللوجيستيكية طنجة المتوسط، بالإضافة إلى منطقتين صناعيتين للتبادل الحر بملوسة. كما تتوفر المدينة أيضا على ست مناطق صناعية موزعة على مستوى المجال الحضري وضواحيه.