: نظمت وزارة الثقافة المغربية والسفارة المصرية بالمغرب معرضا انتقاليا لعرض كنوز فرعون "توت عنخ أمون" التي يضم أكثر من 40 قطعة أثرية سيتم عرضها في العديد من المدن المغربية من بينها مدينتي طنجةوتطوان. ويضم رواق محمد القاسمي بفاس هذه الأيام المرحلة الثالثة لهذا المعرض بعد المرحلة الاولى في الرباط والثانية بمدينة بني ملال على أن ينتقل المعرض في المرحلة الرابعة والخامسىة إلى مدينتي طنجةتطوان. ويتم في هذا المتحف الانتقالي عرض ما توصلت له الفنون المصرية من تقدم في تلك الحقبة الفرعونية، كما توضح الكثير من العقائد الدينية والجنائزية الملكية في مصر القديمة، منها أدوات كتابية وملابس وأكسسوارات وحلى، ومتعلقات شخصية للملك "توت عنخ أمون" أحد أهم ملوك الأسرة الفرعونية الثامنة عشر. ويأتي هذا المعرض في إطار التعاون الثقافي بين المغرب ومصر، وإقتناعا بأهمية الثقافة والفن في تحقيق نقلة نوعية في العلاقات المصرية والمغربية في ظل ما يمتلكه البلدان الشقيقان من خصوصية ثقافية وإرث ثقافي ممتد حسب تصريح المستشار الثقافي المصري محمد بركات لصحيفة مصر العربية.