يعاني السكان هذه الايام من صعوبة اداء فواتير الكهرباء في قلعة مكونة ، خصوصا بعد اغلاق المكتب الثاني والمرخص من طرف المكتب الوطني للكهرباء لأداء هذه المهمة ولأسباب تبقى مجهولة . وأمام هذه الوضعية يصطف الناس امام شباك الوكالة التجارية الوحيد وفي ظروف تثير الاعصاب ، بالنظر الى ضيق المكان و افتقاره لأبسط المستلزمات لاستقبال هذه الحشود الكبيرة من الناس : قلة الكراسي ،تهوية غير كافية ،انعدام المكيفات ...وعلاوة على هذه المعطيات ،يكون طول الانتظار سببا مؤججا لتشنجات و ملاسنات بين الزبناء ، رغم ان الموظف المكلف بالعملية يبدل قصارى جهوده من اجل ارضاء كل زبون .فهل لم يحن الوقت بعد لتوفير مكتب جديد وتزويده بكل ظروف الراحة وتخفيف العبء على السكان والموظفين على حد سواء ، بالنظر الى شساعة المنطقة التي يغطيها المكتب الحالي ..