لا حديث اليوم داخل أوساط المجتمع الروداني سوى التداول في موضوع ندرة الماء الصالح للشرب في عدة أحياء بالمدينة.إن الإدارة الوصية قامت بإجراءات أولية لعلها تحافظ على تكافؤ الفرص لكن هذا العمل الذي دبرته المتمثل في توزيع الماء على شكل ثلاث مراكز وفق توقيت معين لم يعط ثماره بل زاد الطين بلة.فحسب استطلاع الرأي فان النسيج الجمعوي و المواطنين المتضررين سيلجئون الى القيام بمسيرة سموها "مسيرة العطش" لإيصال صوتهم و احتجاجاتهم الى السلطات المعنية قصد التدخل لتوفير الماء الصالح للشرب للمواطنين عوض الانقطاع المتكرر. فساكنة المدينة يتساءلون عن الأسباب و الدوافع الأساسية التي أوصلت بهم الى هذه المعضلة ؟ت ومسيرة فواتير الكهرباء يعتزم سكان مدينة تارودانت القيام بمسيرة احتجاجية منددين و مستنكرين التعامل الغير المسؤول الذي تقوم به مصالح المكتب الوطني للكهرباء بالمدينة . إن المتتبع للشأن المحلي و كذا مكونات المجتمع المدني يحملون كامل المسؤولية لأولئك الذين أسندت لهم مهمة توزيع فاتورات الكهرباء،فكل حي أوصل صوته للمسؤولين لكن بدون جدوى و هذا يدل على انعدام التواصل بين الزبون و الإدارة مما يترتب عنه تأدية تسعيرة إضافية مما يثقل كاهل المواطن بمصاريف إضافية بعد فوات الأوان. إن الزبناء يفدون الى الإدارة و يقدمون احتجاجاتهم مطالبين بفاتورة الكهرباء قصد أدائها في وقتها المحدد تفاديا للدعيرة التي قد تنجم عن التأخير و بعض الزبناء يحتاجونها في المسائل الإدارية و المحاسباتية. و من خلال هذا المنبر فالزبناء يطالبون الإدارة الوصية لفسخ العقدة و الرجوع الى الطريقة القديمة لوقف هذا النزيف.