[ قلعة امكونة : جمعية ايت بوسعدن للأعمال الاجتماعية تربح رهان الشفافية ] نظمت جمعية أيت بوسعدن للأعمال الاجتماعية التنموية –ام عياش- لقاءا تواصليا مع أبناء القبيلة وذالك بعد إنجاز إصلاحات كبيرة في المسجد، علما أن الجمعية التي تتكون من 13 عضو لم يمضي على تأسيسها إلا ستة أشهر، حيث تأسست يوم فاتح يناير 2012، وتقدمت بملفها إلى الجهة المعنية يوم 16 يناير 2012، وحصلت على وصل مؤقت يوم 05 مارس 2012 ثم حصلت على وصل نهائي يوم 07 ماي 2012 . فإذا نظرنا إلى هذه المدة فسنجدها وجيزة جدا ، لكن بفضل ما يتميز به المكتب المسير من رغبة في العمل الجاد و صدق في الأمانة جعل الجمعية تحقق هذا الإنجاز الكبير و المتمثل في توسيع قاعة الصلاة و إحدات جناح خاص بالنساء، و الفضل في ذالك بعد الله عز وجل يعود إلى الثقة الكاملة التي وضعها أبناء القبيلة في أعضاء هذا المكتب، حيث يساهمون بمبالغ مالية سخية استطاعت بها هذه الجمعية الفتية تحقيق هدفها النبيل، وتبعا لهذا قرر المكتب ان ينضم هذا اللقاء التواصلي مساء يوم السبت 09 يونيو 2012 بمسجد أيت بوسعدن والذي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الفقيه الحبيب مدواني، ثم بعدها تناول الكلمة السيد لحسن مدواني رئيس الجمعية الذي ضمن كلمته تشكرات حارة لأبناء القبيلة على حضورهم المكثف في هذا اللقاء ، حيث حضره أزيد من 70 شخصا، كما شكرهم أيضا على تجاوبهم النوعي بمساهماتهم القيمة المادية والمعنوية ، وخصص بالشكر أبناء جالية القبيلة المقيمين بالخارج بصفة عامة و الشباب منهم بصفة خاصة على ما أسدوه من خدمات فعالة للجمعية في هذا المضمار، ثم اختتم كلمته باستعراض مسيرة الجمعية بدءا بالتأسيس ووصولا إلى تنظيمها هذه الأنشطة ، ولم يفته توجيه النصيحة لأبناء القبيلة قصد العمل الجماعي لما فيه الخير للجميع ، ثم تناول الكلمة بعده السيد الحبيب مدواني أمين المال للجمعية و الذي أستعرض بدوره مذاخيل الجمعية حيث ذكر أسماء كل المساهمين مع المبالغ التي ساهم بها كل فرد على حدة ثم انتقل إلى المصاريف فذكرها أيضا بتفصيل دقيق معززا ذالك بالوثائق و الفاتورات، واختتم كلمته بعرض الحساب الصافي في صندوق الجمعية. و تناول الكلمة بعد ذالك السيد مصطفى بوسعدني كاتب الجمعية الذي حث الحاضرين على الانخراط في الجمعية محددا واجب الانخراط كما نص عليه القانون الأساسي للجمعية، ثم ذكر بالخدمات الصحية و التربوية و الاجتماعية التي تعزم الجمعية القيام بها مستقبلا، ولن يتأتى ذالك إلا بانخراط الجميع. وبعد اختتام كلمته جاء دور الحاضرين الذين استحسنوا كل ما قام به المكتب من خدمات اتجاه القبيلة خاصة تلك الشفافية في الحسابات التي تعتبر الغائب الاكبر في العمل الجمعوي ، وهذا ما دفعهم إلى الزيادة في المساهمات وطلبهم من المكتب المسير الاستمرار في مسيرته متمنين له النجاح و التوفيق. وقد اختتمت الجمعية نشاطها في جو ساده الارتياح والطمأنينة ، وأبان المكتب المسير عن مسؤولية كبيرة ،ورؤية واضحة رهانها الاساسي الرقي بالعمل الجمعوي والتأسيس لفكر متنور يؤمن بالمحاسبة والشفافية ...