علمت اخبار الجنوب ان لجنة افتحاص جهوية حلت اول امس الثلاثاء 15ماي2012 بمقر جماعة الخميس دادس، وقد عقدت صباح نفس اليوم لقاءات مع بعض المستشارين،وتأتي هذه الزيارة بعد تصويت جل الأعضاء( اغلبية ومعارضة) ضد الحساب الإداري في دورة فبراير الماضية . هذا ولا تعرف الى حدود كتابة الموضوع نتائج هذه اللجنة وما توصلت اليه من خلال اللقاءات التي عقدتها مع المرشحين الذين حضروا بناءا على استدعاءات كتابية ،غير ان مصادر اكدت لأخبار الجنوب انه تم التصويت ضد الحساب الإداري لوجود خروقات و اختلالات في التسيير اضافة الى مشاكل بين اعضاء المكتب المسير حيث صوت نواب الرئيس( الأول والثاني والرابع) ضد الحساب الإداري مع امتناع اثنين وواحد فقط ( اخت الرئيس) لصالح الحساب . ونوجز فيما يلي اهم نقاط الخلاف التي توصلت اليها اخبار الجنوب من مصادر موثوقة: * استفراد الرئيس باهم القرارات دون الرجوع الى المكتب المسير * الإفراط في صرف الكازوال رغم ان سيارات الجماعة سواء المصلحية او الصحية معطلة باستثناء سيارة نقل الأموات * القطاع الصحي: يعتبر من اهم القطاعات بالجماعة غير انه يعاني من الارتجالية وعدم التنظيم حيث يؤدي المواطنون ثمن الكازوال في حالة استغلالهم لسيارة الإسعاف او سيارة نقل الأموات مع العلم ان فاتورة الكازوال جد مرتفعة كما اشرنا سابقا *منح الجمعيات : لوحظ استفادة بعض الجمعيات وإقصاء اخرى حيث تؤكد مصادرنا استحواذ جمعية الأطلسين بحصة الأسد (6مليون) حيث تربطها مع الجماعة شراكة في اطار التعاقد لتغطية الخصاص الذي تعاني منه ثانوية سيدي بويحيى(3اساتذة) * مشكل برمجة الفائض :حيث ارتئ الرئيس تخصيص الفائض - وقدره 253 مليون سنتيم -و برمجته في اصلاح الطريق المؤدية الى مقر الجماعة في حين طالب المجلس بتخصيصه لمشاريع تهم المواطنين بشكل مباشر نذكر منها الربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء و الطرق والإنارة العمومية او بناء مركبات رياضية لشباب الجماعة وهناك من اقترح شراء سيارة اسعاف وشاحنة لنقل الأزبال في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية........... *سفر الرئيس الى الخارج :حيث سافر الرئيس رفقة نائبه الثالث ورئيسة اللجنة الثقافية و الاجتماعية الصيف الماضي للخارج على اساس ان السفر مبرمج في اطار شراكة بين ثلاث جمعيات : سافر النائب الثالث ممثلا لجمعية امل دادس ، والرئيس ممثلا لجمعية هجرة تنمية ديمقراطية idd في حين سافرت رئيسة اللجنة عن جمعية البيئة المستدامة ،غير انه عند عودتهم تم ملئ استمارات التعويض على حساب الجماعة الشئ الذي رفضته المصالح المالية لعدم وجود تفويض من المجلس ولم تتم برمجة السفر خلال اي دورة من الدورات * مشروع اصلاح قنوات الماء الصالح للشرب:خصصت لهذا المشروع 40 مليون سنتيم بدون دراسة جدوى من مكتب مختص ،كما ان الرئيس تضيف مصادرنا برمج الحصة الكبرى منه بدائرته الإنتخابية (2400متر بدواره مقابل مابين 300و 400 متر لباقي الدواوير) *حرمان الساكنة من الكهرباء في حين اوصل الرئيس الكهرباء لمنزله من خلال 5 اعمدة كهربائية..... * مقر الجماعة : يتساءل المجلس ومعه الساكنة لمادا لم تتكتمل اشغال البناء بها رغم ان الصفقة تشترط استكمال جميع الأشغال وتسليم البناية صالحة للإستعمال....... هذه بعض النقاط التي يؤاخذ عليها الرئيس من طرف اعضاء المجلس كما صرح لنا بها بعضهم وقد حاولت اخبار الجنوب الإتصال برئيس جماعة سوق الخميس لإستضاحها غير ان هاتفه ظل خارج التغطية وسنعمل على استبيان نتائج التي تمخضت عن زيارة اللجنة الجهوية للإفتحاص المالي والإداري وسنشرها ادا امكن ذلك