مواصلة للمعركة الإقليمية المفتوحة لتنسيقية الجمعية الوطنية-بتنغير تم نقل المعركة هذه المرة إلى قلعة مكونة ،إذ تم تنظيم مسيرة في اتجاه مقر قيادة خميس دادس التي عرفت-بالإضافة إلى الباشاوية و إدارات أخرى –توظيفات مشبوهة، ما أن وصلت المسيرة إلى مقر قيادة سوق الخميس حتى أوصدت في وجهها الأبواب،وكانت قوى القمع كالمعتاد في الاستقبال ،لكن ذلك لم يحل دون الدخول إلى ساحة القيادة ، حيت نظمت حلقية رددت خلالها شعارات ومداخلات توضيحية للرأي العام-حيث تزامنت الحلقية بتقاطر أعداد جمة من المرتفقين للقيادة – بشان تو ظيفات مشبوهة لمجموعة من المجازين الوافدين طالت مجموعة من الإدارات المحلية في وقت تصاعدت فيه احتجاجات معطلي الإقليم، وتراكمت الوعود بشان توظيفهم بالمناصب الشاغرة لكن هاهي تفوت بالأساليب المعهودة. وهذه المحطة إشارة أخرى من الجمعية إلى أن هذه التعيينات لن تمر بسلام طالما أن خيرة أبناء المنطقة من الموجزين لازالوا ضحايا الإقصاء، ولازالوا يرزحون تحت نير البطالة، لاسيما والسلطات جندت كل ما أوتيت ليجتاز الجميع المبارة المعلنة .بعد الاستماع للمسؤول من داخل القيادة الذي أكد انه سيوقف المعني بالأمر إلى أن يتلقى توضيحات بهذا الصدد. وفي أفق النظر في التو ظيفات الأخرى، فان مناضلي الجمعية عاكفون على دراسة ما يرونه مناسبا لمثل هذه القرارات الفوقية محملين كل من كانت له يد فيها مسؤولية ما قد يترتب على هكذا وضع.