كشفت التساقطات المطرية التي همت إقليمي تنغير وورزازات نهاية أمس الأحد 20 نونبر 2011 عن هشاشة البنية التحتية للطرقات. فقد تعطلت حركة المرور على الطريق الوطنية رقم 10 منذ الساعات الأولى من يوم أمس إلى حوالي الساعة 12 بعد الزوال، وذلك بسبب الوديان العابرة المتمفصلة مع هذه الطريق في 7 نقط التقاء، الشيء الذي خلف تذمرا لدى مرتادي هذه الطريق صبيحة اليوم أعلاه بما في ذلك سائقو سيارات الأجرة من الحجم الكبير الذين تأثر يوم عملهم بشكل كبير، بحيث تضاعفت المدة الفاصلة بين قلعة مكونة وورزازات من ساعة ونصف إلى ثلاث ساعات ونصف في مسافة لا تتعدى 77 كلم ، بسبب الانتظار والتوقفات المتكرر، وقد عاين مراسل الموقع المشهد وسجل الانطباع السلبي لمستعملي الطريق. وإذا كان هذا المشهد يدل على شيء فإنما يدل على هشاشة الطرقات بإقليمي تنغير وورزازات الضعيفين من حيث البنية التحتية والغنيين من حيث الثروات الطبيعية والمؤهلات الاستثمارية. ونفس المشهد يتكرر كلما هبت نسمات السماء بأمطار. مما يطرح أكثر من علامة استفهام كبيرة: كيف هي حال الطرق الجهوية والإقليمية إذا كان هذا حال الطريق الوطنية؟؟؟