عمال الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية بنيابة تنغير، يتمون الشهر الأول من الاعتصام، ويقولون أنهم إذا لم يتوصلوا بأجورهم كاملة فسيقضون عيدهم في معتصمهم هم وأبناءهم، وجدير بالذكر أن عمال الحراسة والنظافة قد دشنوا اعتصاما مفتوحا داخل نيابة تنغير من فاتح أكتوبر والى غاية اليوم، وأمام حالة اليأس التي وصل إليها العمال نتيجة غياب أي مجهود حقيقي لحل مشاكلهم الناتجة أساسا عن عدم احترام أطراف العقدة الآخرين لبنود قانون الشغل( نقصد هنا النيابة وشركتي somasel ; salma sud) فإن العمال يتساءلون؟ - من يتلذذ باستمرار مآسينا؟ - من يسهل سرقة أجورنا ضد على كل القوانين وضدا على الدستور؟ - من يجوع أطفالنا بحرماننا من أجورنا وحقوقنا في الضمان الاجتماعي؟ - مالذي ينتظره المسؤولين حتى يتدخلوا لإنصافنا واسترداد حقوقنا المنهوبة؟ - ألم تعد لهذه الدولة هبة تحمي بها مواطنيها من طيش من يعتقدون أنفسهم فوق القانون؟ -لماذا تتبخر وعود نائب وزير التربة الوطنية وكأنها لم تكن (نذكر هما باتفاق15/09/2011 )؟ - لماذا يقدم عامل الإقليم ضمانات للعمال باستلام أجورهم، ثم ينسخ اللقاء السابق ما جاء في اللقاء اللاحق؟ - هل يتنظر مسؤولينا أن نموت جوعا حتى يسمعوا شكوانا؟ هل ينتظرون توقف أبناءنا عن الدراسة أمام عجزنا عن إشباعهم رغيف خبز حاف؟ في حين تنهب أموالنا وأرزاقنا من طرف من يعتبرون أنفسهم فوق القانون في غياب تام للمسؤولين الذين يجب أن يحموا القانون؟ - ما الذي تنتظره الجهات القضائية حتى تفتح تحقيقا في جرائم مقاولات غير مواطنة تنهب أجور عمالها ووتهرب من دفع مستحقات صناديق الدولة؟ - ما مصير مجموعة من المراسلات التي تم إرسالها عبر السلم الإداري إلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين؟ - ما مصير شكاية مرسلة للسيد وزير التربية الوطنية شرحنا فيها كل الخروقات التي طالت هذه الصفقة، ونحن نسمع عن محاربة الفساد في قطاع التعليم؟