الشعب يريد.. مواصلة النقاش الذي تم فتحه الأسبوع المنصرم - هكذا صاح المتظاهرون- بتاريخ 22/9/2011 و خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام السوق الأسبوعي بخميس دادس ، موازاة مع الحوار الدائر بدهاليز جماعة سوق الخميس بشان المركب السوسيو- رياضي؛ من جهة، و شل الطريق رقم 10 الرابطة بين ورزازات و الراشيدية بكل من بومالن وتينغير من طرف معطلي الإقليم؛ من جهة ثانية . نظمت وقفة احتجاجية اليوم الخميس 29/09/2011 بخميس دادس بحضور فعاليات شبابية محلية في خطوة لتوسيع دائرة النقاش حول ملفات الساكنة المتسمة بالإقصاء و التهميش على كل الأصعدة ، و في محاولة لتشكيل مضلة تؤطر المطالب و النضالات في المنطقة بعيدا عن الدجل الفكري و الكهانة السياسية ، خاصة مع ارتفاع أسعار الانتخابات التي سئم منها المواطن ، و تناولت المداخلات لمادا هدا النقاش و هدا التجميع في هده الظرفية ؟؟. تم استحضار ملف : الصحة : انعدام المستشفيات و التجهيزات ناهيك عن الأطر التي تستجيب لحاجيات الساكنة مما يلزمها التنقل عبر المستشفيات من بومالن الى ورزازاتمراكشالدارالبيضاء ... المقبرة ، هدا إن كانت هناك سيارات إسعاف ... التعليم : الاكتضاض في الأقسام ، أقسام مشتركة، خصاص مهول في الأطر ، غياب التجهيزات ، المو ظفين الأشباح ، إجهاض النواة الجامعية ، الإجهاز على المنح ... البطالة : جيوش من المعطلين أبناء الفقراء ملؤا الدنيا نضالا لم يسمعهم إلا الأموات ، و أجيال أخرى في طور التكوين ... البيئة : مزابل جماعية هنا و هناك تزكم الأنوف و ترتع فيها حشرا ت ناقلات لأمراض خطيرة على الأطفال والكبار ... البنية التحتية : فك العزلة عن المنطقة التي لا تتوفر على ادني شروط العيش خاصة الضفة الشرقية التي تتحول إلى جزر أثناء الفيضانات، انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي ... غلاء الأسعار: ارتفاع صاروخي لجميع المواد الأساسية و المحروقات و فواتير الهاتف الماء و الكهرباء التي هي في الحقيقة صنابير في جيوب الفقراء لامتصاص ما تبقى من عرقهم و دمائهم كواجب لانتمائهم لهدا الوطن أما الحقوق فلا تسأل عنها ؟؟ و في الأخير أكد الجميع على: ضرورة رص الصفوف و الاستعداد للحملات المضادة للمسرحية الهزلية للانتخابات ، و لرد الاعتبار للمنطقة و إنصاف ساكنتها، و وقف مسلسل نهب خيراتها و التهجير القصري لأبنائها ... مواصلة