نظمت حركة 20 فبراير، بدعم من تنسيقية الدعم المحلية بسيدي يحيى الغرب، وقفة احتجاجية بساحة التحرير، السبت 23 فبراير، في إطار الفعاليات الوطنية لتنسيقيات الحركة؛ التي تحتفل بالذكرى الثانية لميلادها. وردد المشاركون في هذا الشكل الاحتجاجي، الذي التحق به عدد من المواطنين و المواطنات، عدة شعارات تؤكد على استمرار نضال الحركة العشرينية بالمدينة في مسارها النضالي لإسقاط الفساد و الاستبداد رغم ما تجابه به الحركة من قمع وتنكيل مخزني وفبركة ملفات ملفقة في إطار محاكمات انتقامية من أعضائها، على حد تصريح ناشط بحركة 20 فبراير للموقع. وحضر في هذه الوقفة الاحتجاجية، بالإضافة إلى نشطاء 20 فبراير، مناضلات و مناضلي عدة هيآت محلية؛ وفي مقدمتها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الجمعية المغربية لحقوق الانسان، كما التحق عدد من ممثلي الهيآت النقابية و المدنية و الإعلامية.في سياق متصل، أدانت حركة 20 فبراير بسيدي يحي الغرب، في الكلمة التي تناولها بوعزرة الخليقي، تفشي كل مظاهر الفساد و الاستبداد في بنية النظام القائم في المغرب، وهو ما يبرر استمرار النضال العشريني بأفقه الديمقراطي القائم على الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية. كما استحضرت كلمة 20 فبراير، على الصعيد المحلي، معاناة سكان مدينة سيدي يحيى الغرب، وخاصة دوار الشنانفة و السكة و المنطقة الفيضية، كنتيجة لتحكم لوبيات الفساد محليا و إقليميا؛ ومنها محاكمة "رئيس" المجلس البلدي بعد القبض عليه في حالة تلبس..وهو ما يؤكد صوابية فضح الحركة، والقوى الداعمة لها، لكل مظاهر الفساد و الافساد.