أكد عماد بنهميج عضو في حركة 20 فبراير تطوان، أنه لا توجد انقسامات داخل الحركة خلافا لما روج أخيرا، وأضاف عضو آخر بنفس الحركة، معلقا على ما حدث أن بعض الأحزاب وبعض الجمعيات هي التي تعرف انشقاقات أما الحركة فما زالت قائمة ولها منسقها بتطوان.. ولتوضيح الأمر أكثر وتقريب الرأي العام من حقائق ما يجري من تضارب في التصريحات والتعاليق، خصوصا بعد اندلاع حرب البيانات والبيانات المضادة، وُضعت بعض الأسئلة السريعة على عماد بنهميج قصد استجلاء حقيقة الصراع الذي كاد أن يعصف بصف الحركة كما جاء في بيانها الأخير.. فقال عماد إنه " لا توجد أي انقسامات داخل حركة 20 فبراير تطوان وخاصة بعد أن توحدت كل التنسيقيات التي كانت تعرفها المدينة داخل حركة واحدة تمثل شباب 20 فبراير بتطوان، رغم أن الحركة تظل أبوابها مفتوحة في وجه كل الشباب الراغبين في الانضمام والانخراط في المعركة التي تخوضها سواء على الصعيد المحلي أو الوطني والتي لا يمكن احتكارها من جهة أو أي طرف معين، قد تكون هناك اختلافات في الآراء حول طريقة الاشتغال وخوض المعارك النضالية، ولكن هذه الاختلافات تنعكس في الأخير إيجابيا على سير الحركة إذ على ضوئها تنبثق جل الأفكار والاقتراحات التي تصب كلها في هدف واحد هو تحقق المطالب التي خرجت بها الوثيقة الوطنية لحركة 20 فبراير." ونص بيان الحركة على أنه "استمرارا للأشكال النضالية لحركة 20 فبراير و التي عبرت عن أجواء نضالية حضارية و سلمية أبانت على نضج و مسؤولية لشباب الحركة،وأبانت عن تواصل فعلي و ميداني مع أوسع الجماهير الشعبية،على المستوى الوطني جاءت الأشكال النضالية ل 20 مارس إصرارا على مدى تشبثنا بمطالبنا و إيمانا منا بعدم الاستجابة الكافية و الشافية لمجموع مطالب الحركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. و على المستوى المحلي و بعد استجماعنا لكل قوانا تحت يافطة 20 فبراير تطوان و بعد قيامنا بتعبئة واسعة لساكنة تطوان لإنجاح الشكل النضالي الذي قررناه بساحة مولاي المهدي فوجئنا ولم نفاجئ بعناصر مشبوهة من عادتها أن تقتات على تضحيات المناضلين بترديدهم لشعارات على هامش الوقفة كادت أن تحدث شرخا على المستوى التنظيمي لولا يقظة المناضلين أصحاب المبادرة. ووعيا منا بهذه المؤامرات لهذا الطرف الذي أشهر بعضا من لافتات " منظمة التجديد الطلابي " وبعض محترفي الركوب الذين أحضروا عائلات معتقلي أحداث 20 فبراير للاسترزاق على تضحيات أبنائهم نحيي عاليا النضج الذي عبرت عنه الجماهير الشعبية بالالتفاف حول المطالب الحقيقية للحركة.و أمام هذا التشويش البين و الميئوس منه،واستمرارا للنقاشات المسؤولة لمناضلي الحركة نعلن مايلي: إدانتنا الشديدة لكل المسترزقين على نضالات حركتنا المشروعة. إدانتنا للتضليل الإعلامي المتمثل في فبركة تصريحات لا تعبر على الإرادة الحقيقية للحركة. مطالبتنا بإطلاق سراح معتقلي الحركة و معتقلي أحداث 20 فبراير. تأكيدنا على استقلالية الحركة عن كل التنظيمات السياسية و الحزبية و النقابية و الحقوقية. عزمنا الاستمرار في الدفاع على كل مطالبنا المشروعة و الحفاظ على وحدة الحركة. أما بخصوص الأجندة المستقبلية للحركة فقد صرح بهميج " بعد المحطة الناجحة التي عرفتها الوقفة الاحتجاجية خلال يوم 20 مارس الماضي والتي عرفت تجاوبا شعبيا رغم أن البعض كان ينظر بحذر إلى هذه الوقفة الاحتجاجية مع ما عرفته المدينة خلال تظاهرة 20 فبراير الماضية وما رافقها من أحداث شغب، ونحن حاليا داخل الحركة نعكف على تقييم تظاهرة 20 مارس بإيجابياتها وسلبياتها، ووضع أجندة عمل مستقبلية للمحطات النضالية القادمة مع ما تعرفه الساحة الوطنية من حراك مما يضعنا نحن كذلك أمام تحدي إنجاح باقي المحطات القادمة من أجل مزيد من الضغط على النظام للاستجابة لكافة مطالب الحركة وكذلك انسجاما معل المسيرات الاحتجاجية التي تعرفها جل المدن المغربية.