img src="../img/1765_2.jpg" alt="انطلاق البطولة المحلية للعدو الريفي بقلعة امكونة تحت شعار"الرياضة القاعدية في خدمة التنمية المحلية" " title="انطلاق البطولة المحلية للعدو الريفي بقلعة امكونة تحت شعار"الرياضة القاعدية في خدمة التنمية المحلية" " width="350" align="middle" / في اطار تفعيل الانشطة الرياضية بقلعة امكونة من طرف نيابة وزارة الشباب والرياضة تنغير : دار الشباب قلعة امكونة ، بناء على التوصيات المنبثقة عن المناظرة الوطنية ، وبشراكة وتعاون كل من جمعية امكونة للرياضة والسياحة والمجلس البلدي لقلعة امكونة وشركة اتصالات المغرب وتعاونية الحليب امليل ، ومن ابراز واكتشاف المؤهلات الرياضية من فئة الصغار والفتيان والشباب وتتبعها وقل مواهبها ، انطلقت فعاليات البطولة المحلية للعدو الريفي القروي والمؤهلة للبطولة الاقليمية والوطنية صباح يوم الاحد 10فبراير2013 ابتداء من التاسعة والنصف ،ايمانا من المنظمين بما للرياضة القاعدية من اهمية كأداة تربوية فعالة في ادماج الطفولة والشباب واكسابه مجموعة من القيم النبيلة وروح المواطنة قصد الانخراط في مشاريع التنمية المحلية . ومنذ بزوغ بوادر صباح هذا اليوم انطلقت اشغال تهيئة مدار السباق من طرف شباب من مختلف الجمعيات المحلية المنخرطة بدار الشباب قلعة امكونة ومناضلي ومناضلات الهلال الاحمر مكتب قلعة امكونة تحت اشراف كل من مديري دار الشباب قلعة امكونة وايت سدرات السهل الشرقية وبتعاون مع مكتب جمعية امكونة للرياضة والسياحة ، وهم يحملون صدريات تميزهم عن باقي الاعداد الغفيرة من الجماهير التي حجت الى الساحة المجاورة للجماعة القروية ايت سدرات السهل الشرقية ، وقد لوحظ مدى الاهمية القصوى للإعداد اللوجستيكي من حواجز واعمدة حديدية واعلام وطنية وخطوط توجيهية على طول المدار وسيارات الاسعاف التابعة لكل من الوقاية المدنية والهلال الاحمر وبلدية المدينة والمركز الصحي لقلعة امكونة ، وعلى منصة الوصول لافتة اشهارية للنشاط ،كما شارك في التعزيزات الامنية رجال الدرك الملكي بمركز قلعة امكونة ورجال القوات المساعدة . ومن خلال مكبر الصوت وعلى لسان المنشط : الحسين التهامي تم التقاط اعدا د المشاركين والمشاركات الذين صنفهم كالتالي : - فئة الذكور : شباب 3000م :104 - فئة الذكور: فتيان 1500م :112 - فئة الشبات 1500م :24 - فئة الصغيرات800م : 73 وقد حضر الى عين المكان المندوب الاقليمي لنيابة وزارة الشباب و الرياضة بتنغير و رجال السلطة المحلية والجما عاتية والمتمثلة في باشا المدينة وممثل عن بلدية قلعة امكونة وبعض الاعيان والمهتمين و منخرطي الجمعيات المدنية المحلية ، كما اعطيت الانطلاقة بالتوالي و وفق ما سطر في البرنامج ، ومن خلال تتبعنا لأشواط السباق وعلى طول المدار لم تسجل اية حالة من الاصابات او الاغماءات من اي من المشاركين والمشاركات رغم صعوبة نوعية المدار ، وهذا ما يدل على التجربة والخبرة المكتسبة من طرف المنخرطين في السباق . وعند خط الوصول وعلى المنصة ،وفي نهاية هذا العرس الرياضي تم توزيع ميداليات و شواهد تقديرية على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى،و النتائج التقنية بالتفصيل كانت على الشكل التالي: فئة الصغيرات في مسافة 800 متر حصلت على المرتبة الاولى العداءة : سميرة وشطو - المرتبة الثانية : فاطمة المارحي . المرتبة الثالثة : فتيحة النجازي . - فئة الشبات في مسافة 1500م حصلت على المرتبة الاولى العداءة :جميلة ايت الرامي –المرتبة الثانية : سناء اوشرو – المرتبة الثالثة : غزلان ريشة - فئة الفتيان في مسافة 1500م حصل على المرتبة الاولى : العداء على المرتبة الاولى فريد امزيل – المرتبة الثانية : محمد امكون – المرتبة الثالثة : محمد خليف . - فئة الشبان 3000م حصل على المرتبة الاولى : اسماعيل ايت خويا موح – المرتبة الثانية : عمر العيد – المرتبة الثالثة : مصطفى بوعجين . وقد ساهم في تقليد الميداليات للفائزين وتحت التصفيقات والزغاريد والتشجيعات ،كل من باشا المدينة والمندوب الاقليمي لوزارة الشباب وممثل المجلس البلدي وممثل الدرك الملكي وممثل القوات المساعدة وممثل الهلال الاحمر ورئيس جمعية امكونة للرياضة والسياحة مدير كل من دار الشباب بقلعة امكونة وايت سدرات الشرقية . وفي الحقيقة عرفت الساحة الرياضية بقلعة امكونة هذا الصباح نشاطا متميزا رسمت له الجهات المنظمة مجموعة من الاهداف : - نشر الثقافة الرياضية وتسيع قاعدة الممارسة – تقريب رياضة العاب القوى من المواطنين –الاهتمام بالرياضة بالعالم القروي – اكتشاف المواهب الشابة – تحبيب الرياضة للفئات الصغرى . مما يبرهن على البعد التربوي والتكويني لفئات الشباب والصغار الذي تراهن عليه مندوبية وزارة الشباب و الرياضة بتنغير قصد توسيع قاعدة المشاركة والاستقطاب حتى تعيد لدوور الشباب الدور الفعال والمتميز الموكول لها والذي كانت تؤديه في السبعينات في اوراش متنوعة ساهمت في انتاج جيل لا يستهان بمؤهلاته الفنية والرياضية والتي مثلت المغرب في التظاهرات الدولية وحازت على المراتب الاولى ، وفي اقترابنا من مجموعة من المشاركين والمشاركات لامسنا الحرقة الشديدة في تصريحاتهم عن التهميش الذي لازالت تعاني منه الطاقات والكفاءات المحلية ن باعتبارها الرصيد البشري الذي يجب الاهتمام به وتشجيعه من اجل الرفع من معنوياته النفسية خاصة . وقد وقفنا كذلك على حكامة التنظيم من خلال جميع مراحل السباق مما يدل على المهنية الرياضية العالية المميزة لأعضاء اللجنة المنظمة بمختلف اختصاصاتها : لجنة الانطلاقة – لجنة الاعلام – لجنة المراقبة – لجنة الكتابة العامة – لجنة التحكيم – لجنة الوصول ثم لجنة الاتصال والاشراف على الجوائز و التي يجب ان نفتخر بها في امكونة . هنيئا لكل الفائزين والفائزات ومزيدا من المثابرة والاجتهاد لكل المشاركين والمشاركات من اجل تحقيق امل الفوز في تظاهرات لاحقة .