افتتحت جمعية أمل دادس يومه الجمعة 15 يوليو مهرجانها العاشر الذي يمتد إلى غاية 17يوليوز الجاري تحت شعار "20 فبراير،إرادة،نضال،أمل التغيير" و ذلك بالفضاء الثقافي للجمعية على الساعة العاشرة صباحا حيث رحب من خلالها رئيس الجمعية بالحضور و المؤطرين و بالساكنة بالخصوص و ذكر بالبرنامج و بأهداف الجمعية ... و يأتي هذا في ظل التقلبات السياسية التي يشهدها العالم العربي و المغرب على وجه الخصوص حيث تعالت أصوات الحرية و الكرامة لضمان المواطنة الحقة و الشريفة و يستدعي ذلك ضرورة الانخراط الكامل والمسؤول في النضال و التضحية لكسب الحقوق المشروعة و العادلة للشعب و بهدا اعلنت الجمعية دعمها القوي لنضالات حركة 20 فبراير إيمانا منها ان الحقوق تنتزع و لا تعطى و انه بدون دولة ةديمقراطية لا يمكن بناء مجتمع فاضل لنساهم جميعا في الحوار و التشارك في الاهداف و المصالح و نبد الخلاف و التفرقة لاجل مغرب قوي زاهر ديمقراطي عنوانه الاخاء المساواة و الحرية ... اما مساء نفس اليوم تمت مناقشة موضوع جبر الضرر الجماعي: الحصيلة والأفاق على شكل مائدة مستديرة بتاطير كل من ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و ممثل المنتدى المغربي من اجل الحقيقة و الإنصاف مع تسجيل غياب ممثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان و ممثل القطب الجمعوي للتنمية الديمقراطية للجنوب الشرقي والجمعيات المستفيدة من برنامج جبر الضرر الجماعي رغم توصلهم بدعوات من طرف الجمعية و قد استهل المسير النقاش بالتذكير بالمفاهيم الأساسية التي افرزت مايسمى بجبر الضرر الجماعي بعد دلك أعطيت الكلمة لممثل المنتدى المغربي من اجل الحقيقة و الإنصاف الذي أعطى تفسيرا دقيقا في الموضوع استجاب معها الحضور كما استفاض ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في إثراء الموضوع بالإحاطة إلى جميع جوانبه الحقوقية، تلت دلك مداخلات قيمة من الحضور زادت الموضوع غنا .كانت أمسية ساخنة بامتياز كانت فيها الاستفادة للجميع ... هدا وتجدر الإشارة الى ان اخبار الجنوب علمت من مصدر مسؤول داخل الجمعية ان هده الأخيرة تعرضت لمضايقات من طرف السلطة المحلية المثمتلة في رئيس دائرة بومالن دادس وباشا مدينة قلعة امكونة وقائد قيادة سوق الخميس من قبيل رفض الترخيص بتعليق الآفتات اضافة الى وجود صعوبة في طبع الملصق المتعلق بالمهرجان واكد الى ان شعار المهرجان كان له النصيب الأوفر في هدا التضييق............ هداوسنعود في مراسلة مقبلة على تغطية اشغال المهرجان