على بعد خطوات من مقر عمالة إقليمالصويرة ، لايزال أساتذة سد الخصاص بإقليمالصويرة، المنضوون تحت لواء التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص يواصلون اعتصامهم المفتوح منذ 09/10/2012 أمام النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالصويرة ، وذلك من أجل لفت انتباه المسؤولين إلى ملفهم المطلبي. فرغم الخصاص المهول في الموارد البشرية الذي يعرفه قطاع التعليم خصوصا الابتدائي بإقليمالصويرة ، والذي لجأت السلطات التربوية بالإقليم لحله إلى ضم الفصول الدراسية بل إقفال عدد من الفرعيات ، ورغم كون المعتصمين أي أساتذة سد الخصاص اجتازوا مقابلات شفوية مع مفتشين تربويين وراكموا تجارب داخل القسم وأدوا طيلة سنتين مهامهم بكل تفان بشهادة المفتشين ومدراء المؤسسات التعليمية وكذا آباء وأولياء التلاميذ ، وعملوا بموجب عقود لا تحترم مضامين مدونة الشغل ، رغم كل ذلك لم تلاق هذه الفئة من الأساتذة سوى التنكر لمطالبها العادلة والمشروعة. جدير بالذكر أن أساتذة سد الخصاص باقليم الصويرة يطالبون منذ شهور من خلال عدد من الأشكال النضالية بالصويرة ومراكش بعدد من المطالب نجد على راسها التسوية الفورية لوضعيتهم الإدارية والقانونية ،احترام بنود مدونة الشغل في التعاقد معهم ، صرف أجورهم بشكل شهري إلى حين تسوية وضعيتهم وتمكينهم من الإستفادة من التوين المستمر على غرار باقي الفئات التعليمية . ويذكر أساتذة سد الخصاص بالصويرة أنهم لن يرفعوا شكلهم النضالي ما لم يجلس معهم المسؤولون إلى طاولة الحوار من أجل إيجاد حل نهائي لمأساتهم لا سيما وأن غالبيتهم يتحملون مسؤولية عائلات وأفواه يطعمونها .